للتوضيح ……… وبانتظار ردكم الكريم
جامعة Bogomolets
جامعة Bogomolets الطبية الوطنية هي جامعة قديمة تأسست منذ 176 عامًا ، وعملت منذ نشؤها على التميز. تم تحديد اسم الجامعة تيمنا باسم عالم وظائف الأعضاء (ألكسندر بوغوموليتس). وتعتبر واحدة من أفضل جامعات MBBS في أوكرانيا.
تقع الجامعة في مدينة كييف ، وهي عاصمة جمهورية أوكرانيا من أبرز جمهوريات أوربا الشرقية ، ويسعى الطلبة الدوليين لاعتبار جامعة بوجو مليتس ، Bogomolets) ) الطبية اختيارهم الأول من جميع أنحاء العالم ما بين 60 إلى 70 دولة لدراسة الطب في هذه الجامعة .
وهي جامعة ذات سمعة عالمية مرموقة ، وتصنف كلية الطب فيها من بين أبرز كليات الطب في المنطقة ، وأن أبرز الأطباء في منطقة البلقان هم من خريجي هذه الجامعة المرموقة .
السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم
أسوق هذه المقدمة البسيطة عن جامعة (Bogomolets) ، الأوكرانية ، والتي تقع في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا ، وهي جامعة عريقة كما في الوصف أعلاه ، ويتخرج منها سنويا عشرات الطلبة في تخصص الطب وعلومه المختلفة.
ومثلكم سيادة الوزير يعلم دقة برامج التعليم هناك ، وجودة المناهج التعليمية التي تقدمها الجامعات الرصينة مثلها ، والتي تجاوز عمرها 150 عام .
سيدي الوزير الموقر
عن لفيف من المواطنين العراقيين الذين أرسلوا أبنائهم للدراسة في تلك الجامعة وغيرها من الجامعات الحكومية الأوكرانية الرصينة ، أرفع لشخصكم الكريم خطابي هذا راجيا أن تشملوا بعين العطف أبنائكم ، ابناء العراق ومستقبله ، الذين التحقوا بتلك الجامعات الرصينة بنظرة أبوية ورفع الحيف والظلم الذي تلحقه بهم وزارة التعليم العالي العراقي ، بعدم الاعتراف بالجامعات الأوكرانية .
سواء كان ذلك بسبب أم بغيره ، ذلك أن أسباب الالتحاق بتلك الجامعات التي أصر على تسميتها بالرصينة كونها كذلك فعلا ، كانت من دافع إلحاق ابنائنا بمستويات علمية متقدمة وهادفة ورصينة ، ومن جانب أخر أقل تكلفة من الجامعات التي تقل عن الأوكرانية مستوى وعراقة ورصانة في المنهج.
ولا مقارنة بين جامعات أهلية تم إنشاؤها من سنين لا تتجاوز أصابع اليد وتسجل في خانة ( المعترف بها) فيما تكون الجامعات التي مر عليها اكثر من 150 سنة غير معترف بها.
سيدي الوزير الموقر
نسعى لمستقبل أفضل للعراق ، وقبله لأبنائنا الذين سيخدمون العراق وأهله في المستقبل ، ومن مالنا الخاص ، ومثلكم يعلم محدوديته ، أقصد ( المال) ، ومع ذلك تحاملنا على أنفسنا ونحن نعيش الكفاف في الغربة ، لنبني مستقبل أفضل لأبنائنا ، الذين هم أبنائكم بالمحصلة ، و جنابكم مسؤول أما الله أن ترعى بعين الأبوية جميع الطلبة . ( فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
أضع بين يديكم الكريمة ذلك الموضوع ، وأمل أن يجد صدى لديكم ، وقبلها أمل أن يصل أمامكم ، وأن تطلعوا عليه وتنصفوا أولادكم وبناتكم الطلبة.
لا نعلم أسباب عدم الاعتراف ، وأي كانت ( سياسية ، اقتصادية ، مواقف دولية ، غيرها) ، ذلك لا يعنينا وأولادنا الذي يهمنا هو أن لا يظلم أبنائنا لأسباب ليس لهم فيها ناقة أو جمل.