قرأت ما كتبه السيد هشام الموسوي الاحد 21 تموز 2013 تحت عنوان فتاوى شيطانيه في عنوان استفزازي يدل على إن هناك أمرا  جللا قد أحدثه احد الأفاقين المتسترين بالدين أيا كان دينه أو مذهبه. وبعد مقدمة لا غنى عنها لبيان رأي كبار علماء ألامه الاسلاميه في تناول والتعامل مع الأمور ألدينيه ومستحدثاتها , زف إلينا الكاتب فتوى منسوبه إلى داعية سعودي لم اعرف عنه شيئا لقلة اطلاعي وعدم شغفي بالأمور الفقهية والدينية إلا القليل مما علق بذهني من أيام الدراسة التعليمية والنزر اليسير مما نسمعه من أحكام عامه ممن نثق بدينهم . ولطالما استفزتنا أطروحات من أميي الدين وأثارت بنا الأحزان لعلمنا بان هناك من يكون مصدقا لها ويأخذ بها وما نشاهده ألان في مجتمعنا إلا وليد  تراكمات من الدجل والشعوذة التي اتخذت من الدين غطاء إضافة إلى تفسيرات ظالمه لما جاء به كتاب الله سبحانه وتعالى ويحضرني هنا رائعة الشاعر الكبير البصير رحمه الله وهو  ينشد ويقول:

أنت فسرت كتاب الله تفسير فساد       واتخذت الدين أحبولة لف واصطياد
وتسترت بثوب لم يفصل بسداد         فإذا بالثوب ينشق ويدعو أين حقي

نعود إلى ما جاء به السيد هشام الموسوي  ونقله لنا فتوى  (شرب بول المجاهدين في سوريا)  ولان العنوان يثير الاشمئزاز ولا يتقبله العقل (على الأقل عقلي أنا) ذهبت لاستقصي صحة الفتوى من حبيبنا وسندنا و مغذي معلوماتنا كوكل المبجل وإذا  بي أجد صورة الداعية  وتكذيبه لما نسب إليه بهذا الشأن وتصريحه بان ذوي العقول لا تنطلي عليهم مثل هذه الأكاذيب.

لا اعلم أيها المبجل هاشم الموسوي ماذا كنت تبغي من نشر هذه الاكذوبه   في موقع اقل ما يقال عنه انه موقع ثقافي … يمكنك نشر الأكاذيب في الشارع ولكنك واهم إذا كنت تعتقد إن قراء كتابات أميين لا يتحرون الحقيقة. أما إذا كنت تريد أن تحارب مذهبا معينا بالأكاذيب فأنت واهم أيضا… كن صادقا تصدقك الناس أما المكر السيء فلا يحيق إلا بأهله.