وأخيراً فعلها السيد مقتدى واقتحم الخضراء كما هدد وقال فعلها كي يحاكم حزب الدعوة وأمينه العام نوري المالكي دخل عليهم كالأسد وسيجر نوري المالكي وعصابته التي دمرت البلاد وسلمت الموصل للدواعش الأنذال دخل عليهم لوحده كي يقتص منهم كما فعلها من قبل والده الصدر الثاني(قدس سره) اليوم حزب الدعوة لا مفر له من الخضراء فقد تم تطويقها من كل جانب بعد أن هبّ أتباع الصدر وعبروا الجسور وجاءوا من كل حدب وصوب اليوم الخضراء مطوقة وقد أعد المعتصمين حبال المشانق لكل قاتل وعميل وفاسد اليوم محكمة المفسدين تم نصبها في الخضراء لإجتثاث القتلة والعملاء والسراق اليوم حزب الدعوة بكل فروعه في قبضة السيد مقتدى ليقتص منه من أجل الدماء التي سفكها المالكي بحق أنصار الصدر في مجازر البصرة وسوق الشيوخ ومدينة الصدر وغيرها اليوم ينتظر كل معتقل اعتقله المالكي ونكّل به ينتظر من السيد القائد أن يقتص من المالكي وحزبه الإجرامي اليوم حزب الدعوة بات حزباً إجرامياً ارهابياً لا مكان له في العراق ما بعد الإعتصام. فخطوة السيد مقتدى اليوم شجاعة وكشفت هزالتها و(بعبع) الخضراء. اليوم السيد القائد يعرض نفسه للخطر فهل ننتظر أن تختطفه مليشيات المالكي وأعوانه هل ننتظر هل أحباب السيد مقتدى أن ينقض عليه المالكي ونحن أحياء نشم هواء العراق؟ والسيد القائد اليوم يقول في مؤتمره الصحفي حياتي في خطر يعني يقول لكم المالكي وعصابته تستهدفني وقد وصلت رسائل التهديد من المالكي أكثر من مرة فهل تسكتون عن هذه التهديدات وهل تقبلون أن تكونوا من غير أهل الصدر؟! إذن فلا جسور تمنعنا من الوصول الليلة إلى الخضراء نهب من كل جانب من الرصافة والشعلة من الحسينية والدورة من النجف والبصرة من كل العراق السيد مقتدى اليوم ممكن أن يرتكب المالكي وعصابته حماقة وتفقدون السيد القائد ليعود المالكي فيمسك السلطة وينتقم منا كما انتقم سابقاً عندما كان رئيس الحكومة!! هيا يا أنصار الصدر وتذكروا ثورة العشرين وزعيم الثورة آنذاك شعلان أبو الجون عندما طلب (10 ليرات ذهب) فاليوم المنقطة الخضراء لا يفصلنا عنها إلا أمتار قليلة وأنت الليرات الذهبية التي ستعبر وتلتحم مع السيد القائد من خلف الأسوار هبوا لمحاكمة المالكي وحزبه العميل فلا تتركوا له من فرصة أن ينقض عليكم يا أنصار الصدر لنهتف بصوت عالي(بس هاي الليله يا عبادي