23 ديسمبر، 2024 6:39 م

السيد مقتدى مثل راعي الغنم الذي كذب عدة مرات على الناس

السيد مقتدى مثل راعي الغنم الذي كذب عدة مرات على الناس

هنالك حكاية قديمة ربما سمع بها الكثير من العراقيين, تقول هذه الحكاية: كان هنالك راعي اغنام بين الحين والحين يصرح بأعلى صوته (اخوان ساعدوني الذيب الذيب أجه وراح ياكل الغنم) ولكن عندما تفزع له الناس القريبة من منطقة رعي الاغنام لم تشاهد اي ذيب وقد كرر الراعي هذه المسرحية الكاذبة عدة مرات الى ان تيقنت الناس بأن هذا الراعي يكذب, وفي احد المرات جاء ذئب وفتك بقطيع اغنامه وعندما بدأ الراعي يصرخ بأعلى صوته ويقول ساعدوني الذيب راح ياكل الغنم لم يجد له من نصير او معين من الناس لأن الناس اعتادت على سماع مسرحيته الكاذبة  سابقا.
 مربط الفرس او بيت القصيد كما يقال يا اخوان , سيد مقتدى كذب كثيرا حتى مملنا وسئمنا كذبه مثل صاحبنه الراعي الكذاب في كل مرة يقول الذيب الذيب راح ياكل قطيع الغنم, في المرات السابقة  اقسم سيدنا مقتدى للعراقيين بأنه لن يضع يده بيد المالكي لأن المالكي أنسان قح ومجرم ونصاب ودكتاتور وقاتل وحرامي وبلطجي ولا يمتلك أدنى مقومات الرجولة ولكن اغراءات المناصب والمال السحت الحرام وممارسة الضغط الأيراني جعل سيدنا مقتدى يتراجع ويعلن تاييده للمالكي وهو بهذا ساهم مساهمة شرعية في قتل وتجويع وابادة العراقيين لأنه اختار هذا المالكي الوقح والمتهور والبلطجي ان يكون رئيس الوزراء وتشكيل حكومة ارهابية طائفية عدوانية مهمتها هو كيف تسرق مال الشعب وكيف تجوع الشعب وتقتل الشعب وكيف تغتصب حقوق الشعب وتزجهم في السجون , البارحة سمعنا في وسائل الاعلام كيف أعلن سيدنا مقتدى مرة أخرى بأنه لن يبايع المالكي لولاية ثالثة ولكن الناس هذه المرة لن تصدق كلام مقتدى لأنه مثل كلام راعي الغنم الذي فقد مصداقية الناس.