28 مايو، 2024 10:11 ص
Search
Close this search box.

السيد مقتدى اهالي طوزخورماتو يستغيثون بكم

Facebook
Twitter
LinkedIn

بات لزاما على كل حر شريف ينبض قلبة بروح الاسلام ويستلهم تعاليمة ومبادئه الحنيفه نصرة اهالي طوزخورماتو وايقاف الابادة الجماعية التي يتعرض لها اهالي القضاء والمكون التركماني بشكل خاص واستمرار الهجمات الارهابية الدامية بشكل شبه يومي في حرب انقراض معلنة ضد هذه الاقلية “.
لقد ان الاوان ان  نضع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي امام مسؤوليتها جراء مايتعرض له اهلنا في قضاء الطوز من ابادة منظمة تستهدف وجودهم في هذه البقعة من الارض “، وان ندعو الحكومة الى ضرورة وضع خطط عاجلة لاغاثة الاهالي هناك او انشاء مناطق آمنة كما يجري في النزاعات والحروب “.
وندعو ” المجتمع الدولي الى الاسراع بادراج التفجيرات الارهابية التي تعرض لها قضاء الطوز وبقية مدن ومحافظات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية التي نص عليها ميثاق الامم المتحدة لعام 1948 “، و ان ” مايتعرض له التركمان في العراق هي واحدة من ابشع جرائم الابادة في التاريخ الحديث “.
و بابعاد قضاء الطوز عن النزاعات السياسية والادارية ، والتركيز على القضاء على الارهاب ، واستهداف المدنيين والابرياء العزل “، وايقاف مايدفعه اهالي   القضاء المستباح من فاتورة سياسية ثقيلة عبر عقود لاناقة له فيها ولاجمل,
لقد يئس اهالي القضاء من دعواهم بعد ان اثخنتهم الجراح وطفحت انهار الدم . ومالهم الاان يستغيثوا  بملتهم وطائفتهم بعد ان انكشفت اوراق اسباب استهادافهم من قبل التكفيرين الوهابية والجماعات المتطرفه  والتي تكفرهم وتعدهم  من الد اعداء الدين وفق الفتاوي الوهابية الضاله . خصوصا وانهم يعيشون ملحمة الجموع المليونية السائرة باتجاه كعبة الاحرار ومهوى القلوب الحائرة , ولان
ما يحصل في طوز خورماتو لا يختلف كثيرا عن ما حصل في واقعة الامام الحسين(ع) من مقدار الظلم و الحيف و العدد و العدة و الايمان و الانتماء بل هو امتداد للجدال بين الأحقية و المظلومية .  .و ما يراد بأهالي طوزخورماتو التركمانية هي عينها ما اريد بمن هم في واقعة كربلاء من انهائهم و اطفاء أثرهم و القضاء على نسلهم و لكن إرادة الله اكبر من جميع الطغاة و على كل متجبر وعلى كل  من يريد إهلاك الحرث و النسل. و هنا لا بد ان لا ننس من يتاجر بدماء طوزخورماتو لاغراض سياسية و من هو نهارا معهم و ليلا عليهم مثلما كان في واقعة كربلاء.
 
لقد حملنا امانة دمائنا  ومايحصل لابنائنا واودعناها في  مسؤولية السيد مقتدى الصدر فهو من ترنو اليه العيون وتشرئب اليه الاعناق وهو بعد الله المجير وبعد الله النصير.وللحديث بقية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب