7 أبريل، 2024 3:38 ص
Search
Close this search box.

السيد مقتدى الصدر ومظلومية لا تنتهي

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثيرا ما نستعرض نضال غاندي ونيسلون مانديلا وجيفارا وغيرهم ممن ضحوا لشعوبهم ونحن لا نستغرب مما فعلوا بل وفي بعض الأحيان نفتخر بهم لاشتراكنا معهم في الإنسانية ونتمنى ان يكون عندنا مثلهم واما المؤلم والذي يحرق القلوب اننا لا نلتفت الى وجود شخصا ربما هو اكثر من هؤلاء نضالا وجهادا ولكن بفوارق كثيرة وكبيرة وبعضها مؤلم جدا وهذا الشخص السيد مقتدى الصدر حيث ان الاخرين كانوا يضحون ويقاتلون وشعوبهم تعرف ذلك وتتعطى معهم وتساعدهم بكل ما اوتيت الى ذلك من سبيل واما صاحبنا الصدر فهو يعيش مظلومية من نوع خاص فهو يجاهد ويضحي بكل ما يملك من اجل شعبه ولكن هذا الشعب بعضهم يقول انه ليس من قوميتي وبعضهم يقول انه ليس من طائفتي وبعضهم يقول انه ليس من مرجعيتي وهكذا لم يبق له الا الثلة المظلومة وهم التيار الصدري وهناك أيضا فرق اخر وهو ان الاخرين كانت شعوبهم تفهم وتعرف ما يريدون وتتماهى معه واما مظلومنا الصدر فالشعب العراقي وحتى اغلبية اتباعه الصدريين يتعاملون معه بحسب عقولهم ونظرتهم الضيقة وهكذا يبقى الصدر بين نارين بين الحرص والواجب الشرعي في التضحية والدفاع عن شعبه وبين الجهل والتجهيل الذي يعيشه اغلبية الشعب وحتى الذين يفهمون ويستوعبون ما يريده وما يهدف اليه لا يملكون شيئا وتمر الأيام حتى نصل الى مرحلة لا نستطيع نصرة هذا الرجل و حتى لو استطعنا فلا تنفعه النصرة لفوات الأوان وانا لله وانا اليه راجعون .

 

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب