7 أبريل، 2024 11:55 ص
Search
Close this search box.

السيد مقتدى الصدر وعالمية الخطاب

Facebook
Twitter
LinkedIn

لعل من اهم المميزات التي تتميز بها الخطابات التي تصدر من السيد مقتدى الصدر (اعزه الله ) انها خطابات تخرج من اطار الفئوية والحزبية والمذهبية وتنتهج نهج العالمية ولعلي اعطي بعد الاحتمالات الراجحة لهذه الظاهرة وهي :
ان السيد مقتدى الصدر يعتقد انه الوريث الشرعي للسيد الشهيد محمد الصدر (رض) الذي كان يحمل رسالة عالمية .
ان السيد مقتدى الصدر يعتقد ان الشيعة هي الممثل الرسمي للإسلام الاصيل وبالتالي فلابد من تصدي قائد شيعي لمخاطبة العالم وهو منحصر في هذا الزمان بسماحته .
ان السيد مقتدى الصدر يريد ان يركز في الاذهان ان القيادة العالمية ستكون في المستقل من العراق فيريد بخطابته العالمية ان يتعود العالم على ذلك .
ان السيد مقتدى الصدر يعتقد انه فرد من المجتمع وبذلك فعليه تكليف وهو الامر بالمعروف والنهي المنكر وهذا لا يتحدد بمكان او زمان معين .
ان السيد مقتدى الصدر يعتقد انه الممثل الرسمي للإمام المهدي لعدم وجود متصدي غيره الا بحدود ضيقة جدا جدا .
ان السيد مقتدى الصدر يعتقد ان العالم المسلم وغير المسلم عالم مسكين ولا يوجد من يأخذ بيده الى بر الامان فيحاول سد هذا الفراغ .
لكل انسان هدف ورغبة وطموح والسيد مقتدى الصدر رغبته في ان يساعد الناس و بدون المسميات والعناوين والاعراق .
السيد مقتدى الصدر يريد بخطاباته العالمية دفع التهمة التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام بأنه دين منغلق ومأطر بأطر لاتسمح بالانفتاح والعالمية .
السيد مقتدى الصدر يريد بخطاباته مساعدة ومساندة المرجعية في قيادة العالم .
السيد مقتدى الصدر يريد ان يرسخ في اذهان التيار الصدري (وهم قاعدته الجماهيرية) ضرورة الانفتاح والابتعاد عن الانغلاق والتموضع تحت عنوان واحد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب