7 أبريل، 2024 11:54 ص
Search
Close this search box.

السيد مقتدى الصدر وتبنيه للباطل

Facebook
Twitter
LinkedIn

لست مبالغا ولا مغاليا اذا قلت ان الجهة الوحيدة في العراق التي تمثل الحق هي التيار الصدري وان الشخصية التي لا يمكن الطعن بوطنيتها واخلاصها للوطن ارضا وشعبا هو السيد مقتدى الصدر ومع ذلك فأننا نسجل استغرابا من موقف سماحته مما حصل في العراق منذ الشهر العاشر من العام المنصرم وذلك لعدة اسباب منها :
ان الجميع يعلم ان المظاهرات التي جرت انما هي ضمن مخطط خبيث يراد منه انهاء ما بقي من هذا الشعب المسكين .
المظاهرات ومنذ اللحظة الاولى هي ضمن المخطط الخبيث وان اشتبه بمناصرتها الجميع .
لم يمكن من ضمن المتظاهرين ما يسمى بالمدسوسين وانما هم اصلا ما بين مغرر ومخدوع ومجند .
من ناحية الحكومة لم يكن هناك طرف ثالث ومنذ اللحظة الاولى وتصريح وزير الداخلية السابق يثبت هذا الكلام .
ما يسمى بساحات الاعتصام انما هي مساحات محتلة في المحافظات وهي عبارة عن اوكار للتخريب .
نسبة كبيرة من الناس قد تبين لها الخطأ وعادت الى رشدها من ناحية مساندة ما يحصل .
وصف من في الساحات بالثوار او المصلحين وانما هو تجني على كل القيم الانسانية .
لا يمكن القول بأن السيد يعلم امور لا نعلمها او انه ينتظر شيء ما او ان السيد كذا وكذا فكل ذلك لا يصمد امام النقد فالشمس لا يمكن تغطيتها بغربال .
قد يقول قائل ان المرجعية مساندة للمظاهرات ومنذ اليوم الاول فمن الطبيعي ان يبقى السيد على مساندته وهذا القول لا يستحق المناقشة .
نسبة كبيرة من المجتمع وخصوصا السلطات الحكومية والامنية تعرف كثيرا من حقائق الامور ولديها تصور تام عما يحصل وحصل في الساحات ولكن ما يمنعها هو تبني السيد مقتدى الصدر ولو بطريق غير المباشر لهذه المظاهرات .
اخيرا … انا كتبت هذه النقاط بطريقة فيها نوع من الدبلوماسية وقلبي يتقطع من موقف السيد القائد (اعزه الله) وانا على يقين تام ان كل من يقرأ هذه النقاط من الصدريين لا يملك اي جواب لها سوى ما اعتادوا عليه من تفسيرات ومصطلحات قد لا تصلح الا للاستخدام المحلي فقط .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب