23 ديسمبر، 2024 6:30 م

السيد مقتدى الصدر سن دستور فك الحصار عن آمرلي

السيد مقتدى الصدر سن دستور فك الحصار عن آمرلي

السيد مقتدى الصدر قال سنفك الحصار عن آمرلي … أنتهى
أذن ترقبوا النصر خلال ساعات ان شاء الله لا مجال للمجادلة في هذا الموضوع  لقد توكل على الله ودعا الله ان ينصر جنده لقد سن دستور فك الحصار عن آمرلي قول وفعل ال الصدر لكم في كل ميدان صولة وهذا سر من اسرار ال الصدر لقد شكل سرايا السلام خلال ساعات واستعرض بها باستعراض مهيب جبار بالعدة والعدد رغم محاربة حكومة المالكي لهم الا ان الله أبى الا ان ينصر جنده ويهز عروش الظالمين .

اسرار اودعها الله فيهم ال الصدر ..شكل سرايا السلام وقال للدفاع عن المقدسات والمراقد لكل الطوائف وهذه سامراء فهي سر من رأى تزهو بالنصر فقد أحاطت بها سرايا السلام وابعدت الشر والاشرار عنها وامنت الطرق أليها .

واما جرف الصخر فقد صدعت الرؤوس من تداول اسمها من خلال الفضائيات ولقربها من كربلاء واعتمادا على مبدا افضل وسيلة للدفاع هو الهجوم ولكي تبقى الاماكن المقدسة بمأمن من ضربات الكفار اتجهت سرايا السلام لتضرب بيد من حديد وبقوة الله ودحرت الدواعش الجرذان وعندما مسكت الارض سرايا السلام وحسمت النصر لها بمكرمة من الله لم نعد نسمع ذكرا لها في فضائياتهم  التي تدعي التشيع تبا لكم ولنفاقكم الاعلامي.

وللتذكير قالها لن يفلح الدكتاتور واذا به لم يفلح رغم حصوله على أكبر عدد من الاصوات وجميعنا نعرف كيف حصل عليها فاذا به حتى أصحابه يتخلون عنه وليكلفوا السيد العبادي بعيدا عنه وليتخبط بقراراته  وخلال 36 ساعة من معارضته  للعبادي وفتح نار جهنم علينا والتجاوز على الدستور الى المباركة للعبادي واعطاءه النصائح بعكس نصائح المرجعية الرشيدة ونحن لسنا بصدد ذكرها هنا فإصرار السيد مقتدى على أنه لم يفلح هو سر من أسرار ال الصدر أودعها الله في قلوبهم لانهم اهلا لها .

امرلي مفتاح القضاء على الدواعش انشاء الله وإن يوم النصر حتمي القدوم وسوف يمن الله فيه على من المسلمين في هذا الزمان على اعداء الله ، وينصرهم على من بغى عليهم وتجبر، ذلك اليوم الذي يري الله -تعالى- فيه المتجبرين وأعوانهم ما كانوا يحذرون، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

يوم جميل يوم ينتصر المظلوم على ظالمه، وينتصف المعتدى عليه من المعتدي، ذاك يوم يشف الله فيه الصدور ويذهب غيظ القلوب، ولذا له طعمه الخاص، قال الله -تعالى-: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ}[التوبة: 14-15].
إن الخير قادم لا محالة والأمة منتصرة على عدوها وفي الختام دعائكم بالنصر لسرايا السلام ..