9 أبريل، 2024 2:28 ص
Search
Close this search box.

السيد مقتدى الصدروبارقة امل لمظلوم(رحيم العكيلي)

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يخفى على اي متابع للشأن العراقي عن قوة التأثير التي يتمتع بها السيد مقتدى الصدر في المشهد السياسي والاجتماعي فهو الشخصية الوحيدة التي بامكانها تحريك الشارع وقيادته وهو الوحيد القادر على تغيير أمر مدبر إلى نقيضه وفرضه على الواقع متجاهلا مصالح الساسة الخاصة لحساب مصلحة عامه وهذه القدرة لم تات من فراغ إنما هي حصيلة قربه من الناس واعتماده على إرث مشرف وصادق في الدفاع عن المظلومين ولهذا وجد السيد الصدر نفسه أمام مسؤولية الدفاع عن المظلومين

لأنه باعتقادي من أكثر الأشخاص الذين تعرضوا للظلم من النظام السابق خوفا من قوة وتأثير ال الصدر وحسدا وحقدا من النظام الذي حل بعد ٢٠٠٣ وهو ماعرف عنه دائما وابدا دفاعه عن الفقراء ومصالحهم .

لذلك لم يوفر السيد مقتدى جهده في مساعدة من يتوجه له كائنا من كان و لا اظن التوجه للسيد مقتدى في طرح قضية مظلوم مهما كانت صفته وتوجهه مضيعة للوقت بل العكس اليقين قاطع بقبوله متابعة تلك المظلومية باهتمام بالغ وأهمية واحدة لكل الحالات و هنا ولاهمية الموضوع وعزوف الآخرين عن النظر بموضوعية وعدالة للاتهامات الموجهة للقاضي رحيم العكيلي نجد من الإنصاف التذكير بموقف السيد الصدر الواضح والصريح في عام ٢٠١٥ ووصفه له بالمظلوم وهو بالتأكيد موقف ليس نتاج دوافع سياسية او غير إنسانية بالمطلق إنما لمعرفته وثقته التامة بمظلومية السيد العكيلي وما وقوفه إلى جانبه الان الا احقاقا لحق ورفع مظلمة بإجراء تقييم شامل وعادل للقضايا المتهم فيها السيد العكيلي وتبرءته من كل التهم وإعادة الاعتبار له

وارجاعه لعائلته نصر انساني يحسب للسيد مقتدى الصدر وتاكيدا لتوجهاته القيمية المستندة على تحقيق العدالة للجميع فليس من العدل والانصاف أن يتمتع الارهابيين والقتلة بمحاكم عادلة بينما يهجر ويطارد الشرفاء فقط لكلمة حق وموقف وطني صادق ولن يكون غريبا على اول من اطلق شرارة الإصلاح واجبر الفاسدين على الاختباء والتوسل أن يكون داعيا لانصاف اكبر متضرر من الفاسدين المتنفذين لكلمته وموقفه فلن يكون السيد الصدر الا عونا للمظلومين والابرياء وهذا حسن الظن بمن قارع الظلم وقدم والده وإخوته شهداء في سبيل كلمة الحق ونصرة للمظلوم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب