رئيس مجلس النواب العراقي يجري جولة ميدانية في مدينة “الفلوجة” للإطلاع على أحوالها! ويلتقي عددا من المواطنين
وفي تصريح له نشرته قناة “الشرقية نيوز” اليوم 26/09/2020؛ استعرض “الحلبوسي” ما تعرضت له هذه المدينة جراء عمليات الدواعش – الأميركية- ودواعش – التحالف الدولي- على العراق وليس مع العراق!! كما هو معروف لكل مواطن شريف؛ أن الأميركان هم السبب في خراب الفلوجة وقتل أهلها و محاصرتها -كما هو حال مدن عراقية أخرى- على اثر تعليق بعض صبيان الفلوجة! أربعة من الأميركان و حرقهم!! مما دفع القوات الأميركية إلى الانتقام بعملية قتل وحرق وتدمير الفلوجة وناسها وهاجر أكثر سكانها هرباً من جحيم الهجمة الأميركية التي استعملت فيها حتى قنابل نووية محدودة الأثر تذيب الأجساد وتبقي الحجر! وكل جسم حي ولم تترك له أثر! كالتي استعملوها في مطار بغداد الدولي قبل احتلالهم بغداد بعد تدميرها!؛ الأميركان ودواعشهم ودواعش التحالف الدولي على العراق وليس مع العراق كما هو معروف لكل مواطن شريف أن الأميركان هم السبب في كل خراب وموت أصاب المدن العراقية المستهدفة؛ وواقعة الفلوجة واحدة منها؛ ثم جاءت الدواعش الأميركية وحواضن الدواعش من أكثر أهل الفلوجة نفسها! الذين ساهموا في تدميرها وهذه هي سياسة الاحتلال والاستعمار الأميركي والغربي؛ يدمرون ويقتلون ثم يأتوا ليعمروا ويبنوا من جديد تحضيراً لجولات أخرى وهكذا هو ديدنهم لتصريف أسلحتهم وخلق المشاكل الداخلية لكل بلد وترويج التفرقة وتهيئة الحروب الأهلية بمساعدة العملاء والخونة والمرتزقة! ومن أجل مصالحهم يسلبوا من عندنا الحياة لتستمر حياتهم!!؟ والفضل للعملاء والخونة!!.
إلى هنا نكتفي بالوصف والسرد ونعود إلى دعوة السيد الحلبوسي إلى تعويض أهالي الفلوجة وإعادة تعميرها وبناء ما هدمه ودمره الأميركان وقوات التحالف ولم يوضح “الحلبوسي” مَنْ الذي سيعوض هؤلاء الناس ويعيد عمار مدينتهم؛ وترك موضوع التعويض والجهة التي سوف تعوض مجهولاً – في الوقت الحاضر-!! وأكثر الظن أنه ينوي الاتجاه إلى الميزانية العراقية أو ميزانية ومخصصات محافظة الأنبار وزيادة حصتها لهذا الغرض بدلا من مطالبة قوات التحالف على العراق برئاسة الولايات المتحدة الأميركية بالتعويض لما دمروه وتعويض مَنْ قتلوه والعوائل التي هجرت من أهل الفلوجة الشرفاء؛ وقبل أن نسترسل في الكلام الآخر!.. المطلوب من السيد محمد الحلبوسي “المحروك كلبه” على الفلوجة وأهلها أن يوضح لنا مَنْ هي الجهة التي سوف تعوض؟ وهل لديه الجرأة بأن يطالب القوات الأميركية وتحالفها بالتعويض أم أنه كالعادة سوف يتجه نحو الحكومة ويطالبها بالتعويض!! وفوك حكه دكه!! وهل أسباب عدم مطالبة القوات الغازية والمحتلة والمدمرة للعراق هي الخوف أم الجبن أم العمالة أو الانحطاط الكامل في خيانة العراق وشعبه!!؟