7 أبريل، 2024 1:39 م
Search
Close this search box.

السيد كمال الحيدري والحقيقة المؤلمة

Facebook
Twitter
LinkedIn

يعتبر السيد كمال الحيدري من ابرز الشخصيات الدينية التي تصدت للاجتهاد والمرجعية ولا ابالغ اذا قلت انه الوحيد في الوقت الحاضر وعلى الرغم من عدم وجوده في العراق القادر على ادارة امور العباد في هذا البلد المظلوم ومع ذلك فهناك حقيقة مؤلمة بالنسب له وهي انني اعتقد ان الشيعة في العراق مقسمة بالنسب الاتية (النسب تخمينية) :
مابين 60-70% يتبعون المرجعية الدينية المتمثلة بمكتب السيد السيستاني والشيخين الفياض وبشير والسيد محمد سعيد الحكيم وهؤلاء لن يقبلوا باي شخص يتصدى للمرجعية في الوقت الحاضر من خارج الدائرة التي انتجت الاشخاص الاربعة اعلاه حتى لو اتى بصك من الامام المهدي .
10% يتوزعون بين من يقلد السيد الشهيد الصدر (رض) ويأتمر بأوامر السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) ومن يقلد السيد كاظم الحائري (دام ظله) وهؤلاء لن يقبلوا بأي مرجع مالم يؤيده السيد مقتدى الصدر ويصرح بتأييده له حتى لو اتى بصك من الامام المهدي .
10% موزعين بين الشيرزاي واليعقوبي والصرخي والطائي وهؤلاء لن يقبلوا بالسيد الحيدري او غيره لانهم يعتقدون بان الاشخاص الذي يقلدونهم لا يوجد لهم مثيل في البشرية .
10% هؤلاء لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وهم يقفون على التل .
اما من يقلدون السيد الحيدري ومن يعتقدون بأحقيته فهم متوزعون بين هذه الاقسام الاربعة ولا يصرحون بذلك واغلبهم تنطبق عليه مقولة (قلوبهم معك وسيوفهم عليك) وعليه فالحقيقة المؤلمة انه لا وجود للسيد الحيدري في الساحة الشيعة العراقية في الوقت الحاضر على الرغم من انني اعتقد انه الاعلم والاقدر والاصلح للمرجعية في الوقت ولا مجال لمقارنته مع أي شخص فهو بحق عالم موسوعي قادر على مواجهة التحديات وهو بحق محط فخر لكل شيعي ليس في العراق فحسب بل في سائر البلدان الاسلامية وانا لله وانا اليه راجعون .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب