اعتقد وليس دفاعا عن البغدادية ان السيد العامري اخفق كثيرا في هذا اللقاء وان اخفاقة كان منذ ان, اصبح وزيرا وهو مركز لا يستطيع ادارتة لضعف في تعليمة وثقافتة العلمية والادارية وكونة رمز سياسي كان الاجدر بة ان يظل في هذا الاطار ويباشر دورة من هنالك اما ما ذكرة في لقائة اعتقد انة لم يعي الكلمات التي كانت تخرج منة بسبب الارتباك الحاصل علية ومن تعابير وجههة وهنا نحن نرجوا منك ان لا تقتص الاحاديث والا ماذا تفسر كلامة انة تعاقد او استورد سيتات قطارات هل هي سيتات سكاكين او ملاعق ومتى كانت القطارات تباع بالسيت ومن المعرف في دولة الدولمة
هذة يبدو ان لا تخطيط في وزارة النقل او الكهرباء او النفط وعلى اي اساس يستورد قطارات سرعتها 160 كم / ساعة وافضل سكة واحدثها في عمرها الاول كان 120 كم/ساعة وهي سكة بغداد عكاشات وحاليا لا ترتقي لحدود 70-80كم/ساعة وان خط الجنوب لا تتعدى افضل سرعة علية وفي احسن المناطق 50-65 كم /ساعة
سياسيا لا اناقش السيد العامري فهو شخصية عرفت بماضي في مقارعة النظام ولكن ادارة الدولة شيء ومقارعة النظام والمعارضة شيء اخر وليس المطلوب هو ان يتمسك كل من عارض النظام او لدية تشكيل سياسي بموقع وزاري ولكنة ومن خلال حزبة او منظومتة السياسية يمكنة ترشيح اصحاب الخبرات والكفائة لخدمة العراق
ونعود على البنية التحتية للسكك واسلوب ادارة النقل في العراق ومنذ اربع سنوات بادارة هذة الشخصية ونتححق ما تم نرى انها مشاريع ورقية واخفاقة بمشروع ميناء الفاو وتطوير الموانئ وخطوط النقل للسكك والطيران مؤشر ودليل على الضعف من الجانبين الفني والاداري لهذا الوزير
اننا سادتي نحتاج الى برامج توضع لكل وزارة من الوزارات قبل ان يقدم برنامج شامل للحكومة الى مجلس النواب لغرض الاطلاع وبعدها يتم التصويت على برنامج اي حكومة قادمة ومن ثم التصويت على منح الثقة للتشكيل الحكومة اما ان نبقى بخطط انفرادية تدار بمصالح واهواء شخصية فهذا بلاء على العراق , كما ان على مجلس النواب ان لا يقبل اي وزير او مسؤول في موقع متقدم الا ان يتم الاطلاع على سيرتة الذاتية وشهادتة وخبرتة العملية وكون هذا لم يحصل في الدورات السابقة لضعف في ادارة ونشاط مجلس النواب وتجاذب المصالح ولكن لنعمل على ذلك في الدورة القادمة