22 ديسمبر، 2024 8:48 م

السيد عمار الحكيم يخسر الرهان على البصره :محافظ فاشل وبطانة فاسده واداء هو الاسوأ حتى الان /1

السيد عمار الحكيم يخسر الرهان على البصره :محافظ فاشل وبطانة فاسده واداء هو الاسوأ حتى الان /1

هذه دراسة واقعيه وموضوعيه من داخل اروقة الحكومة المحليه ليست مبنية لاعلى خلفيات سياسيه او اية مارب شخصيه  نسوقها لاصحاب الشأن خدمة للبصره واهلها)  ولادة قيصريه متعثره وتجاذبات ودعاوى قضائيه وتنازلات  ومساومات الى ان تم تثبيت ماجد النصراوي كسادس محافظ للبصره منذ 2003 بجلسة انتخاب غير قانونيه شابها الكثير من الجدل وخسر الدكتور خلف عبد الصمد ولايته الثانيه بفارق صوت واحد تم شراوءه لصالح النصراوي بثمن باهض …..وحيث كان  السيد عمارالحكيم  يمني النفس بان تكون البصره عاصمة العراق الاقتصاديه
وكان السيد الحكيم يحلم ايضا بعد ان استلم المجلس الاعلى قيادة اهم المحافظات اطلاقا بأن ينفذ برنامجه الانتخابي  وماوعد به المواطنين   من تقدم ومشاريع ووظائف وامن واستقرار وتساوي الفرص وان يجعل البصره انموذجا لنجاح المجلس الاعلى في القيادة والرياده
ولكن وعلى ارض الواقع سرعان ما تبخرت تلك الاحلام والخطط  حيث ونحن على اعتاب السنه الثالثه من الدوره الحالية تراجع الاداء في البصره الى مهاوي الردى كما يقال واصبح المواطن البصري يلمس بأن اليوم هو اسؤا من الامس وغد سوف يكون اسؤا من اليوم من خلال الحقائق التاليه
اولا : تعتبر الدوره الحاليه في البصره مجلسا وحكومة محليه من اسؤا الدورات على الاطلاق من حيث الاداء والتخطيط والانجازات  على مختلف الصعد
ثانيا : البصره حاليا تعيش اسؤا ايامها من حيث  الواقع الاجتماعي والصحي والامني والبيئي والعمراني  والثقافي والى اخر مفصل من مفاصل الحياة
ثالثا : ان شخصية المحافظ المهزوزه وطريقة ادارته للمحافظه وتصريحاته المتشنجه احيانا والمتطرفة تارة اخرى وكلامه الكثير واتهام الكل بالفساد حيث يكرر دائما عبارة ( لاابرأ الا نفسي ) واحلامه غير الواقعيه وانجازاته الهوائيه وقراراته العشوائيه انعكست سلبا على اداء الحكومة المحليه وكما سيتم شرحه لاحقا
رابعا : ان سياسة المحافظ النصراوي الاقصائيه لكل معارض له بالقول او الرأي او من بقية التنظيمات والكتل السياسيه وعدم كفاية خبرته بالاداره نتج عنها ولحد الان اجراء اكثر من ثلاثين تغييرا بالمواقع الاداريه في الديوان كل تغيير اسؤا من الذي سبقه
خامسا : ان تاثر  المحافظ وبشكل فوري بكل ماينقل اليه من اخبار او وشايات ودون تمحيص جعله يتخذ القرارات بشكل عبثي ادى الى كوارث ماليه  وتعاقديه  وتاخير للمشاريع والخطط  وسنورد الامثله على كل حاله
سادسا :ان اعتماد المحافظ على بعض الشخوص الفاسدين والاخذ بارائهم كان سببا رئيسيا   لهذا التراجع في الاداء لان كابينة المحافظ مهزوزة ولاتستند الى الثوابت المعتادة مثل النواب او المعاونين او المستشارين الثقاة وانما على بطانة بائسة هزيلة فاسده مثل (1)مدير مكتبه الخاص كاظم  ابوزهراء ( الكاتب في مديرية تربية البصره سابقا )والذي يمارس صلاحيات اكبر من حجمه بكثير ويعتبر نفسه هو المحافظ الفعلي , (2)ومستشاره الفني عبد الكريم الرومي ( انتهازي ومتمرس بالتضليل لكل المحافظين السابقين )(3)ومديرة القسم القانوني حنان يونس ( عديمة الخبره نرجسيه
ومتعجرفة وفاشله بعملها )سببت بعجرفتها خسران المحافظه لدعوى الشركه الهنديه وبمبلغ 256 مليون دولار التي كسبتها بمحاكم البصره (4)  وابن عمه عمار هادي ( خريج الدراسة المتوسطه ) صاحب الصلاحيات اللامحدوده والحمايات التي على باب مكتبه يجعل الفرد يؤمن بأن المأساة وصلت الى ذروتها (5),ومدير الافراد الفاسد فراس عبد السلام ( خمسة قضايا تزوير وسرقه وفساد مالي واداري واخلاقي وايفادات بعشرات المرات خارج العراق دون علم المحافظ واحيانا بعلمه وسكوته عليه مداراة لعمته زهره البجاري (عضو مجلس المحافظه)صاحبة الفضل عليه بترجيح كفته على الدكتور خلف
كما اسلفنا ومخالفات هذا الفاسد تحت نظر هيئة النزاهه حاليا
)
و(6) ولاء عبد الكريم مدير العقود الحكوميه السابق والمطرود من ديوان المحافظة بتهمة الفساد والرشوه )وحاليا مستشار المحافظ الاول وساعده الايمن (7),وكذلك مستشاره الطبي الهارب د. سامي كاظم ( الذي تاجر بالام المرضى من اهالي البصره وهرب بالملايين الى خارج العراق تحت عنوان معالجة الامراض المستعصيه خارج العراق -الهند وايران)وعاد من حيث اتى الى استراليا ,حيث كان مع المحافظ هنالك وجاء به كساعد ايمن له هؤلاء باختصار هم ابرز المقربين من  بطانة المحافظ الفاسده وغيرهم من الذين يعملون بالخط الثاني اكثر بكثير 

ان الامثله  على فشل ادارة المحافظ النصراوي كثيره  جدا ولابد من عودة الى خلفية هذا الرجل  والتي تتلخص بما يلي 
ان النصراوي بحكم كونه طبيب امراض جلديه هاجر مع من اتيحت لهم الفرصه لمغادرة العراق نهاية الثمانينات وابان ازمة الكويت في بداية التسعينات حتى انه لم يمارس اختصاصه  ولم يجد له اية فرصة عمل في استرالياوالعهدة على من روى لنا قصة النصراوي انه لم يجد فرصة عمل ولو بدرجة مضمد في مستشفيات  سدني او كانبيرا غيرها لعدم الاعتراف بشهادته  ولذلك لجأ الى طريق سهل الا وهو السياحه الدينيه  بأن اصبح متعهد حملات للحج ؟؟؟ اي بالمعنى العامي ( حمله دار ) سنويا للحجاج من العراقيين وغيرهم في استراليا وقد مارس هذه المهنه لحين سقوط نظام صدام وقد مارسها
لمدة 12
عاما   فهل لشخص مثل  النصراوي الكفاءة بان يكون محافظا لواحدة من اهم
محافظات العراق على الاطلاق ؟؟؟ 
والى الجزء الثاني