أكد السيد عبد المهدي على أهمية الموازنة العامة في حياة المواطنين والبلد والإقتصاد، وقال انها ليست أرقاما فقط وأي خلل فيها يؤدي الى خلل في التقدم الإقتصادي والصحي والتعليمي وغيرها.واضاف اننا نعمل على إيجاد موازنة قادرة على إدارة الإقتصاد بشكل علمي صحيح وزيادة الموارد غير النفطية، والبدء بإلاصلاحات الجدية والتسويات اللازمة لجميع المشاكل المالية المعلقة والشائكة بروح وطنية ومنصفة.واضاف عبد المهدي، خلال ترؤسِه الإجتماعَ الموسع للجنةِ إعداد الموازنة المالية لعام 2020 ، اِن الموازنة ليست أرقاما بل هي فلسفة.
وفلسفة عبد المهدي تتمحور في :-
1. 43% من موازنة 2020 مخصصة للرئاسات الثلاث رواتب ومخصصات والنصف الآخر للشعب.
2. 28 مليار دولار سنويا رواتب ومخصصات الرفحاويين التي تمثل فساد الطبقة السياسية المتنفذة وهذا الرقم الفلسفي الخيالي يمثل جريمة وخيانة كبرى بحق الموازنات العامة والشعب العراقي .
3. الجمع بين الرواتب لصالح مجموعة تطلق على نفسها بـ “المجاهدين والسجناء السياسيين” والتي تقدر بـ6 مليار دولار سنويا.
4. الاتفاقيات الاقتصادية التي ابرمها عبد المهدي مع إيران والتي وصفت من قبل روحاني وظريف في وقتها بالخيالية والتي جاءت لتدمير الصناعة والزراعة العراقية لصالح زيادة حجم الصادرات الإيرانية للعراق بمبلغ يصل الى 33 مليار دولار سنويا.
5. دفع مليارات الدولارات إلى إيران عن خط الكهرباء والغاز الغير خاضعين للرقابة والتدقيق بل هي مجرد دعم لحكومة طهران على حساب العراق.
6. الربط السككي مع إيران حتى سوريا لتدمير النشاط الاقتصادي والتجاري العراقي.
7. إلغاء رسوم الزوار الإيرانيين الداخلين للعراق نحو 380 مليون دولار سنويا والعراق بأمس الحاجة للدولار الواحد.
8. رواتب ومخصصات جيوش الحمايات لرؤساء الكتل السياسية بما فيها شراء وتصليح العجلات وصرف المحروقات والاسلحة والاعتدة وغير ذلك من مستلزمات ويفترض الدولة ليس لها علاقة بذلك ومن يريد الحماية هو المسؤول عن صرف مستحقاتها.
9. رواتب ومخصصات مجالس المحافظات التي تشكل أس الفساد والخراب في العراق
10. الفلسفة التي يؤكد عليها عبد المهدي في الموازنة هو مزيدا من المشاريع الوهمية حتى وصلت إلى أكثر من 6000 مشروع لم يحاسب أي مسؤول عنها وبأرقام وصلت الى التريليونات من الدنانير العراقية .
11. عدم محاسبة حيتان الفساد ولن يحصل ذلك في ظل هذه الطبقة السياسية الفاسدة.
12. عدم اخضاع إيرادات المنافذ الحدودية في كردستان وإيرادات النفط المصدر من قبلها إلى الخزينة العراقية بالرغم من صرف الرواتب لموظفي الإقليم وقوات البيشمركة زائدا 17% من الموازنة من الخزينة الاتحادية وبدعم من عبد المهدي .
13. إيرادات العتبات الدينية الشيعية التي تصل اقيامها الى 7 مليارات دولار سنويا لم تذهب الى خزينة الدولة بل تبقى تحت تصرف المرجعية وهذا المبلغ هو موازنة دولة كاملة .
14. تشكيل ذيول إدارية وعسكرية جديدة على حساب خزينة الدولة الخاوية
15. المساعدات المالية السرية لحكومة بشار الأسد بتوجيه إيراني .
16. الرواتب الخيالية للمسؤولين وكذلك رواتبهم التقاعدية .
17. الاجهادات الشخصية لعبد المهدي والمقربين منه في قطع خدمة الانترنيت تحت تبريرات غير مقنعة بخسارة مالية نحو 6 مليار دولار خلال شهري تشرين أول الماضي وتشرين الثاني الجاري لعام 2019.
18. تعيينات الدرجات الخاصة والوزراء وفق المحاصصة وإحالتهم على التقاعد خارج التعليمات برواتب خارج الضوابط والقانون.
19. إقرار الموازنات بدون عرض الحسابات الختامية للموازنات السابقة.
هذا جزء بسيط من فلسفة عبد المهدي في إعداد موازنة 2020 ويمكن الرجل مصاب بالزهايمر لكبر سنه! .