هل فعلاً اعلنتم عن وضع حدٍ للفساد؟…وهل توجهكم هذا حقيقي … نحن لم نستغرب هذا التوجه لان اي مسوول او اي حزب سياسي اواي تجمع يرفع هذا الشعار سيجد بالتاكيد له مؤيدون ومساندون …لكن لنا موقف اخر مغاير لكثرة ما يتردد على لسان كل من يتسلم السلطة لانه ينتهي وقد اتخم فساداً وغرقاً في الرشا…ويذكر البعض ان عبد المهدي ربما سيتخذ من شعار الفساد والفاسدين شعاراً لكسب جماهير شعبيه التي. ذاقت ذرعاً من حجم فساد المسؤولين اكثر من معاناته الشخصية الماساويه٠
بكل وضوح وصراحة نحن نسجل موقف يتقاطع ويتعارض مع موقفكم ويعارض اسلوب توجهكم… ودعنا نبتعد عن الشعارات الفضفاضه والتسويفات الفارغة …نحن نرى ان مكافحة الفساد ينبغي ان تبدأ بقمة الهرم الاداري لاجهزة الحكومة… لان التغير الذي يبدأ من الاعلى لا يحل جذرياً مشكلة الفساد بل يعظمها كونها في الغالب مجرد شعارات …مواجة الفساد ينبغي ان تبدأ من المستويات الحساسه وان يبدأ بالمحاسبه والتطهير …وان تشمل المحاسبه المستويات الدنيا من هرم التنظيم اين ما وجدت ضرورة لذلك… ( كونها في تماس مع الجماهير ودورها خطر …خاصة عندما تشمل من يطمحون اللحاق بالاخرين ومن يطمحون الى اختصار الطريق ويحسنوا اوضاعهم وهذه الشرائح تشكل الاكثر خطوره من المستويات الاعلى لبعض المواقع …الذين هجروا دورهم من الريف وسكنوا مناطق التجاوزفي المدن بسبب اوضاع وظروف خاصه بهم وما يحلمون بتحقيقه …ظهور عادات غريبه على الواقع العراقي سواء بحجم الجرائم وطبيعتها … ولا نستثني المدن المقدسة التي اصبحت اوكار للكثير من الجرائم المخله والخطره والمؤثرة على القيم العراقيه …كذلك انتشار ظاهرة تفشي المخدرات والحشيش وحبوب الهلوسه وامتدت لطلبة المتوسطه والثانويه …الخ الخ )
ثم يا سيد عادل اليس من المفروض ان تحاسبوا انفسكم كونكم اول الشرائح السياسيه التي انغمست بحكم تغير مشبوه اختلف العراقين في تقيمه …لانه اقر ونفذ بقوى خارجيه …لذلك نرى ان المحاسبه يجب ان تكون كل بحسب الفتره التي استلم بها السلطه وما رافقها من هدر وسرقات وعمولات وسوء استخدام طرق توزيع الثروه …فدعونا نكشف ما يحصل عليه الاخ عبد المهدي قبل ان يستوزر رئاسة الحكومة ووفق القوانين التي تم تشريعها خلال الفترة القصيره لتدعم المسفيدين والمستغلين …منها ( حقوق التقاعد بالملاين تم تنفيذها … سرقات على المكشوف …شرخ غير عادل اسمه ماساة رفح .. مقاولات وهميه تمنح للاحزاب .. سرقات مختلفه ..استيرادا ت سلع ذات نوعيات متدنيه ).. لقد خلقت حالات الاحباط جراء تجاهل حاجات الناس وفقدت الجماهر مشاعرها الوطنيه
فمن اين سنبدأ..والى اين ستنتهي بنا الامور وتحسم الملفات وتنتهي المشاكل بجد ٠
نقولها وبمرارة ضحايا الفساد ومن تأثروا بافرازاته ومن دفعوا الثمن ولم يحصلوا على ما يسد رمقهم …يطالبونكم ان تسمعوهم
وتتقبلوا نقدهم بصدر رحب وتسمعوا كل راي سديد …لاننا نعتقد ان هناك امل في النفق الذي وضعونا فيه …ومع كل الخيرين الذي يعملون من اجل التغير والاصلاح …تقابلهم مجاميع تعمل جاهده بجد لابقاء الوضع على حاله وابقاء حالات الفساد لا بل تطويرها من اجل مغانم ومكاسب مضاعفه … كون المال بطبعه مغري والسلوك اليه مقبول لدى الكثير ممن يسيل لعابهم والمصابون بشراهة جمع المال حلالاوحراماً لدى الكثير …حتى في عرف وتقيم واجتهاد بعض متدينينا ( المتطينين) قد وجدوا له مخارج …واصبحنا بين نارين وضغطين لا ثالث لهما …فهل ادركت الان يا اخ عادل عبد المهدي …مع اننا لانبني آمالاً كبيرة على دعوتكم …وليس على شخصكم!!!!!! وسنرى
