9 أبريل، 2024 8:59 م
Search
Close this search box.

السيد رئيس هيئة النزاهة المحترم مع التحية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان المتصدين للعمل في الاجهزة الرقابية ومدى مشروعية الاجراءات المتخذة من قبل الموظفين فيها غالبا ما يتعرضون الى التشهير والتسقيط فاذا ما شخصت خللا او مخالفة واخضعت مرتكبها الى المحاسبة فانه سينبري الى كيل التهم الجاهزة الى الجهاز الرقابي فتعتبر تلك الامور من المسلمات في الوضع الحالي الا ان المشرع قد وفر ضمانات للاشخاص الخاضعين للمحاسبة الى سلوك طريق التظلم والطعن كون القرارات التي تتخذ من قبل تلك الجهات ايضا خاضعة الى رقابة القضاء بمراحله المتدرجة الا ان بعض الاشخاص المسيئين او الذين يعتقدون انهم كانوا ضحية الظلم  يبدأون باستخدا اساليب لاثارة القراء من خلال خلق الوقائع والاكاذيب لايهام الرأي العام بتلك الاكاذيب بغية تسقيط وايذاء المتصدين لمكافحة الفساد فيعد ذلك  ليس بالامر الجديد او الغريب من قبل اشخاص افاكون منافقون فيقع على عاتق هيئة النزاهة واجب وظيفي ووطني الاستمرار  بالتصدي للفساد بكل اشكاله حيث نجحت الهيئة خلال فترة تولي رئيسا بالعمل على مختلف الميادين واهمها ميدان التحقيقات في قضايا الفساد فنجد ان هنالك قضايا كثيرة جزائية منظورة امام المحاكم  المختصة كانت من مخرجات اعمال هيئة النزاهة  والتقارير السنوية الصادرة عن الهيئة تشهد بمدى ارتفاع مستويات التنفيذ التي تعطي مؤشرات النجاح  بارقام احصائية موثقة لم تستثني اي شخص يقع تحت طائلة القانون ويبقى للقضاء القول الفصل في اصدار  الاحكام القضائية في القضايا المنظورة  فندعو السيد رئيس الهيئة المحترم السير على طريق الحق ولو قلة سالكيه وقول الحق وان كثر كارهيه فان الكتابات التي تكتب من الاشخاص باسماء مستعارة واضحة ومعروفة لدى الجميع من هو الذي يكتب. 
وقد خسر كل شي ولم يبق له سوى سلوك طريق التسقيط وسوق الادعاءات والافتراءات بين الحين والاخر فقد ملت تلك المواقف واطبقت العيون عن قراءة الاكاذيب التي اعتاد ان يذكرها بين الفترة والاخرى واصبحت مستهلكة حيث تم الرد من قبل هيئة النزاهة بشكل موثق ورسمي على الادعاءات الكاذبة لصاحب الاسم المستعار (محمد فخر الدين ) الذي نسى بان المحررات الرسمية الصادرة من الهيئة تعتبر  حجة على الناس مادون فيها وان تلك الادعاءات والمزاعم ماهي الا وسائل رخيصة ومبتذلة لا تليق  باي انسان مثقف  وواعي وصاحب خلق  ان يسلك مثلها واذا كان هناك من له حق او ظلامةفليلجأ الى الجهات المختصة قانونا فكان صاحب الاسم المستعار يذكر دائما قضية (شريح ) القاضي والامام علي ( عليه السلام ) باكثر من مناسبة  ونردها عليه استنادا الى القاعدة ( من سعى في نقض ماصدر منه فان سعيه مردود عليه ) فهل  هو افضل من الامام علي ( عليه السلام ) بان يمثل  امام  القضاء لاسيما ان عمل هيئة النزاهة عمل مؤسساتي لايمكن ان يختزل بموظف محدد فكل موظف يمارس  دوره وان هذا الاختزال مقصود لكن في نفس الوقت مردود وما تلك الادعاءات الا اكاذيب ليس الا ، واختم بما قاله الشاعر …

كم تطلبـــــون لنا عيبا فيعجزكم… ويكره المجـــــــد ماتأتـــون والكرم

ما ابعد العيـب والنقصان عن شرفي … انا الثريا وذات الشيب والهرم

واذا اتتــك مذمتـــــي من ناقص .. فهي الشــــهادة لي باني كامــــــــــل

انام ملء جــــفوني عن شــواردها ….. ويسهر الخلق جراها ويختصم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب