22 نوفمبر، 2024 5:52 م
Search
Close this search box.

السيد رئيس مجلس القضاء فائق زيدان …

السيد رئيس مجلس القضاء فائق زيدان …

في الحرب العالمية الثانية واثناء مواجهة بريطانيا لالمانيا النازية بقيادة هتلر تفشى الفساد والخراب معظم قطاعات الدولة البريطانية فسأل ونستون تشرتشل رئيس الحكومة انذاك هل ان القضاء ما زال بخير ؟ فاجابوه بنعم قال اذن سننتصر ! من ذلك يدرك المرء اهمية القضاء بالنسبة للدولة وعملها.

يعد القضاء العراقي في النظام الديمقراطي الذي يحكم العراق منذ عام ٢٠٠٣ من اسوء الانظمة القضائية في دول العالم وعلى وجه الخصوص فيما يخص محاربة الفساد وملاحقة اللصوص والسراق ممن هم متورطين في قضايا فساد مالي وسرقات مالية رهيبة من خزينة الدولة العراقية، واكبر دليل على ما نقول هو حلول العراق بالمراكز الاخيرة لمعيار الشفافية الدولية في مؤشر الفساد وذلك مما يدل على ان القضاء في العراق اما طرف في هذا الفساد ومشترك عبر حصص وعمولات مع الفساد عبر التغطية ودفع الشبهات وعبر عدم تفعيل القانون ضدهم او ان القضاء يواجه صعوبات وضغوطات وتهديدات من قبل احزاب الفاسدين وميليشياتهم وبالتالي فان عناصر القضاء يخافون الادلاء او مواجهة هؤلاء وهنا نحن نلتمس لهم العذر فالافراد والمواطنين ليس لهم القدرة على مواجهة مجموعات وميليشيات مسلحة لا تخضع لقانون ولا لضمير.

القاضي مدحت المحمود اثيرت حول هذا الرجل الكثير من علامات الاستفهام وما زالت الشبهات تحوم حول الفترة التي تولى فيها رئاسة القضاء لانها الفترة الاكثر فسادا على مدار تاريخ الدولة العراقية اذ  لم تشهد الدولة منذ تأسيسها نسب فساد وسرقة للمال العام كالذي حدث في فترة ما بعد عام ٢٠٠٣ ولم نلاحظ اية جهود حقيقية للقضاء العراقي في ملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم ف ( مدحت المحمود ) كان يغط في سبات عميق منتشيا بالمنصب ومتناسيا واجباته في حماية اموال الشعب العراقي …

القاضي فائق زيدان بدون مقدمات ورتوش هل بامكانك تفعيل عمل القضاء العراقي وبالشكل الصحيح وارجاع الهيبة للقضاء فالفاسدون امامكم والدلائل والقرائن والشهود واضحة ومتوفرة وهذه اموال الدولة العراقية واموال الناس جميعا فبينهم الفقير واليتيم والشيخ الكهل والمعاق والارمل ولهم فيه من الحقوق مال للاخرين ايضا. اضرب بيد من حديد ولا تخشى في الله لومة لائم فغد انت مسؤول امام المليك المقتدر ومسائل فما عساك تفعل، حاسب واستدع واصدر اوامر القبض بحق كل مجرم فاسد باع شرفه وضميره وتعدى على حقوق الشعب فانت بذلك سوف تنال رضا الله عزوجل وسوف تنال رضا الناس ويا لها من جائزة عظيمة.
او تذهب الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليك وتكون اسوء خلف لاسوء سلف.

أحدث المقالات