18 ديسمبر، 2024 11:21 م

السيد رئيس الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة المحترم (الحلقة الأخيرة)

السيد رئيس الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة المحترم (الحلقة الأخيرة)

تحية طيبة
الحالات التي ذكرتها والتي تضمنت اهمال قرارات هيئتكم التمييزية او تمييعها هي لا تمثل الا النزر اليسير فهناك ضابط تم نقله الى فدائيي صدام وتعلمون ماذا كان يعني (الأمر) حينها وقضى هناك (58) يوما فقط وأحيل الى التقاعد ولم تسنح له الفرصة ان يجني أموالا كالسوداني او يذبح ويرمي الجثث في المزابل وعومل بنفس النهج ..اعتراض، عدم وجود خصومة ، قرار تمييزي ، كتاب منكم يرفق فيه القرار التمييزي وألى اين ؟الى وزارة الدفاع التي لا علاقة لها بالموضوع اولا، فضلا عن ان مقرها المترهل يعج بالسادة الفرقاء بحيث ان فرقاء مقر الوزارة فقط اكثر من فرقاء الجيش الأمريكي وأكثر من عشرة اضعاف الجيش الإسرائيلي ، وكالعادة تميع القرار التمييزي وحفظ في ادراج التقاعد الوطنية (الحصن الحصين)
لم أكن ككاتب قد تركت موضوع القدس وتركت الفساد هانئا في المعركة الفاصلة القريبة معه ان شاء الله وبعزم العراقيين الشرفاء… تمسكت بهذا الموضوع وأزعجت بعض من قرائي لأني لا أصوم ولا أصلي وأريد تعويض ذلك ب (عبادة المعاملة) وأعرف كيف ان الدفاع عن حقوق المظلومين والارامل والايتام ستدخلني الجنة قبل؟ % من المصلين ولن يدخلها بالطبع الكثير من المعممين والإسلاميين الذين هتف الشعب بحقهم (باسم الدين باكونا الحرامية).. اعرف ان لا وسيط بيني وبين الله وأنه سيقول لكم يومها يوم لا ينفع حزب ولا بنون ((قفوهم انهم مسؤولون)) ويومها سيقف خلفي للدفاع عني من يسمع منهم رب العزة أكثر مني ومنكم.. نعم لدي ايتام اللواء الركن (المعاق) عبد الحسين صدام وأرملته وأيتام وارملة اللواء الركن مهدي فاضل عباس و(12) يتيم وأرملة للواء جمال العباسي الكرخي ، ومعهم ايتام وأرملة اللواء الركن عبد الستار عزيز الذين شكلوا العائلة الثانية بعد ان فقد عائلته الأولى برمتها في جريمة ملجأ العامرية.. جريمة المحررين الامريكان الذين تحولوا الى (كخ) لدى البعض و(منقذين) لدى البعض الآخر ، ومن المنقذين الآخرين؟؟ انها السعودية وتركيا ولا يستبعد ان نرى يوما في (إسرائيل) المنقذ الكبير-..ويحدوا بنا اليتيم محمدا صلى الله عليه وسلم ..وعندها وفي المحكمة الكبرى التي سوف لن ينفع امامها ان هؤلاء لم يعترضوا ضمن المدة القانونية وترد دعاواهم شكلا كما أتوقع ان تفعل محكمة القضاء الإداري وخاب ضني ان شاء الله ، وأن لم يخب فهناك تمييز ومحاكم أخرى وأن لم تنجح فهناك المحكمة الاتحادية التي تمكننا بعون الله من الطعن بدستورية قانون المساءلة والعدالة وغيره من القوانين التي هي ليست فقط غير دستورية بل هي تنهي أي أثر للدستور.. وهناك من كان ينبغي ان يسائلكم عن كتابكم الخارق والحارق لقانون المساءلة نفسه انها (لجنة المساءلة النيابية) فضلا عن ان الرأي الشعبي سيكون مع الايتام حتما وهكذا الأحزاب المدنية والوطنية والإسلامية المقبلة على الانتخابات والتي لم تتفوه بكلمة في هذا الصدد مع الأسف متصورة ان الأحزاب تنتهي واجباتها بأن تعد النظام الداخلي والبرنامج السياسي وتدفع فاتورة تشكيل الحزب وتقيم مؤتمرها، بينما الحزب مواقف …أكرر مواقف
سنستمر في هذا الطريق رغم ((قلة سالكيه)) ومعي معلمي ضياء السعدي وآخرون وعلى رأسنا جميعا أولئك الايتام الأبرياء بالطرق السلمية القانونية وبالحوار الذي لا اعرف غيره حيث لم احمل او امتلك مسدسا يوما رغم أنى لواء ركن وبعدها ثمانية سنوات (مع الاعتذار من المحكمة الاتحادية التي قالت يوما مصادقة للقوانين بحكمها البات والملزم للسلطات الثلاث في المركز والاقليم بأن من مثلي ينبغي ان يستلم راتب الرتبة الأعلى حيث ستسألني لماذا؟؟ سأجيبها بأن تسأل وزراء الدفاع وقبلهم هيئة التقاعد الوطنية والتقاعد العسكري وهيئة المصالحة) وقبل ان نفوض امرنا الى الله داعين منه الهداية لكم ولنا.. سنتجه للقضاء الدولي.
سبق وأن ألفت كتابا ادعو فيه البعثيين الى مراجعة السلبيات والايجابيات لثلاثة عقود ونصف وعندما يجدون خللا في المسيرة فأن عليهم الاعتذار من شعبهم كون البشر خطاؤون وأنتم أيها الأخ هيئة وليس حزب.. الا تتوقفون قليلا وتراجعوا مسيرتكم بعيدا عن السنون الصخرية وبعض الأحزاب الماضوية التي جاءت لتنتقم.. قلت في كتابي أعلاه ((ان صاحب الدكان البسيط لا يتوانى عن مراجعة سجله يوميا وألا فسيخسر)). ولا زال في القوس منزع
تقبلوا احترامي أيها الأخ الكريم والسلام عليكم ورحمة الله