18 ديسمبر، 2024 10:55 م

السيد دولة رئيس الوزراء المحترم

السيد دولة رئيس الوزراء المحترم

أذكــــــرّكم :

بوصية الامام علي لولديه الحسنين : ( كونا للظالم خصماً وللمظلوم عونا ) او ؛ { بموقف امام العدل ابي الحسنين مع رجل معارض تجرؤ عليه و الذي انبرى اليه بقوله أني لا اصّلي خلفك ولا أقاتل معك وابغضك ، حينها اجابه الامام صلوات ربي عليه بأنك في حل مني ماسلم المسلمون منك ويأتيك عطاؤك } .. أمامنا الحكيم يرفض القمع السياسي مع معارضيه وحرمانهم من العطاء !

سيادة دولة الرئيس رعاكم ربي :

انا مهندس نجفي متقاعد ولقد تعرضت لحادث تسليب قبل حوالي ستة عشر عاماً واصبت بضرر جسدي بليغ وقامت الوزارة التي اعمل بها ( وزارة الري ) وبشخص وزيرها آنذاك ( السيد محمود ذياب الأحمد ) ببالغ الرعاية والاهتمام ، وتم اجراء عملية لي على نفقة الوزارة في مستشفى اهلي مع توجيه السيد الوزير في حينها باستمرار صرف كامل لكافة مستحقاتي الشهرية من راتب ومكافئات ..
سيادة دولة الرئيس :
علمت ان السيد وزير الرأي الأسبق السيد محمود ذياب الأحمد قد تعرّض الى ظلم وإجحاف كبير – في عهد الديمقراطية – بعدم صرف مستحقاته التقاعدية لحد تاريخ كتابة هذه السطور ، ومن باب الوفاء لهذا الرجل النبيل ومواقفه النبيلة مع الكثيرين من امثالي من منتسبي الوزارة في عهده ولنظافة يديه وشجاعته وعدالته في التعامل مع كوادر الوزارة بغض النظر عن اي خلفيات او عناوين .. ارجوا منك أنصاف هذا الرجل الذي خدم العراق والوزارة في اصعب ظروف بلد والتوجيه بتصحيح وضعه وصرف مستحقاته التقاعدية فهو لايستحق منّا الاّ الخير .
دولة الرئيس المحترم :
من النادر ان تجد من هو في منصب وزير وينال رضا واعجاب المئات من المهندسين والعاملين في الوزارة ومن مختلف المشارب والاتجاهات ومن شمال الوطن الى جنوبه كهذا الرجل الشريف ، ولكون نهجك الذي رأيناه في التعامل مع جميع مواطني العراق على أساس هوية المواطنه حسب .. لذا أطمع والعشرات من زملائي المهندسين المتقاعدين والمستمرين بالوظية أنصاف هذا الانسان النبيل مع التقدير والاحترام لشخصكم الكريم .