7 أبريل، 2024 3:19 م
Search
Close this search box.

السيد خضير الخزاعي وقمة امريكا اللاتينية

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد عرف عن السيد نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي مقولته المشهورة ( اليد التي تتوظأ لاتسرق ) مقوله لها رنتها في الآذان والسيد خضير الخزاعي طبقها أحسن تطبيق بعقود  المدارس الحديدية  مع أيران عندما كان وزيرا للتربية حيث لم يتم بناء المدارس ولا أحد يعلم أين ذهبت اموالها رغم قيام الضجة والنزاهة وما كشفته مها الدوري , ولكون هيبة الحكومة لا وجود لها وليس هناك قانون محاسبة فتم التستر عليها وترقية السيد الى نائب رئيس الجمهورية مكافئة له على فشله المالي والأداري في قيادة وزير التربية .
واليوم يذهب نائب رئيس الجمهورية ليمثل الجامعة العربية  في الأمم المتحدة بأعتبار العراق هو ممثلا عن الجامعة العربية وقد تفاجا الجميع بعد انتهاء الأجتماعات  باعتذار السيد خضير الخزاعي عن حضور وليمة لأرتباطه بمواعيد أخرى .
ولكن الاكثر سوءا بما أن العراق ممثلا عن الدول العربية وعليه أن يحضر  قمة دول أمريكا اللاتينية ممثلا عن الدول العربية ونتيجة لأعتذار الخزاعي  ولعدم تفرغه وأعتذاره لأرتباطاته تنازل العراق الى لبنان ليمثل الدول العربية وذهب رئيس لبنان بدلا عنه .
هل تعلمون  سبب عدم ذهاب السيد خضير الخزاعي وأعتذاره , السبب هو لغرض زيارة عائلته وأحفاده في كندا  وبهذا فهو فضل  زيارته لعائلته في كندا على سمعة العراق الدولية والتي تعتبر اكبر فرصة  للعراق لغرض تبادل وجهات النظر الدبلوماسية ووضع هيبة ووقار للعراق بين الدول , يعتبر هذا خزيا وعارا على ساسة العراق الذين يفضلون مصالحهم الشخصية على مصلحة العراق .
ولكن يقينا سيطرة الأحزاب على البرلمان والحكومة جعلت من العراق مرتعا للفاسدين من حملة الجنسيتين الذين ليس لهم ولاء للعراق , وبما ان هيبة الحكومة مفقودة فليس هناك حساب لأن هناك مافيات تسيطر عليه وتتقاسم السلطة .
لا نعتقد أن احد يتجرا ويسال نائب الرئيس عن فعلته لخوفهم منه لأنه رغم ماكتب عنه عندما كان وزيرا للتربية تم مكافئته ليكون نائب الرئيس.
نترك الجواب للشعب العراقي للرد على هكذا تصرف من قبل ثاني رجل في الدولة العراقية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب