23 ديسمبر، 2024 3:48 م

السيد حيدر العبادي ….  من حزب ميت سياسيا

السيد حيدر العبادي ….  من حزب ميت سياسيا

انا اشاطر الشعب رأيهم فيك انك فاشل سياسيا وفاشل كقائد لدولة مثل العراق وليس عيب ان يعتذر الانسان عن مهمة لاقبل له بها ويتنحى عنها لكن من الواضح انه نتاج حزب فاشل لايمكنه ادارة دفة السلطة لاسباب عدة منها طائفيته وانغلاقه الفكري والتطرف في السلوك والتطبيق ..
جل الاحزاب التي لها فكر واهداف وطنية ومفردات نظامها الداخلي ترتكز على الديمقراطية وبناء الدولة المؤسساتية لاتنحدر الى الخلف ولا تقلد الاخرين الذين يمتلكون تجارب شمولية فاشلة بل تندفع للامام وتتجدد بأستمرار مع تطور الاطر الانسانية وتبحث دائما عن الرفاهية والامن والخدمات المتقدمة لشعوبها .
لو كان حزب الدعوة كمصنع متهالك لانتاج القيادات الفاشلة عزم امره وانتفض واعاد قراءة المشهد السياسي وروض نفسه واعاد بناء اعضائه لتقبل الوضع الجديد والسير على خطى الاحزاب الديمقراطية خيرا له من التقوقع والبقاء حبيس افكار ونظريات جامدة ..لاننا لو بحثنا في افكار حزب الدعوة تجده من الد اعداء الديمقراطية والحرية ففاقد الشيء لا يعطيه .
العودة بالشعوب الى حقبة الخمسينات وما تلاها من انتشار النظرية الاحادية النظرة وتفشي الحكم الشمولي للحزب الواحد الفاشي وتمجيد رموزها وقياداتها وعبادتها يعد هذا انتحارا سياسيا واضحك على مقدرات الشعب ..و العودة بها اليوم يعد جريمة بحق الحزب والشعب لان الشعب غير مسؤول عن العمى والامراض المسرطنة التي تصيب الحزب او أي حزب اخر والشعب ايضا غير مسؤول عن عقدكم التأريخية وغير مسؤول عن المظلومية التي تدعونها على انفسكم ..
وفي عقولكم افرازات ضيقة الافق والنظرة للتأريخ بعين واحدة واجتزاء منه ما يمس العاطفة الطائفية كان لابد من قراءة التأريخ بحيادية وتجرد كعربي اولا وكطائفي ثانيا .. يوجد في تأريخنا اشراقات يشار اليها بالبنان (( دولة دمشق)) و((دولة بغداد )) اللتان حكمتا العالم من اقصاه الى اقصاه واعتبرها حزب الدعوة مثلبة وسبة وهذا ما يقلل فرصه في قيادة أي دولة عربية الا اذا كانت مغلقة طائفيا ..
لاتزال الفرصة مؤاتية امام الاحزاب الاسلامية في تغيير نهجها ونزع جلبابها الفكري الاقصائي والارتقاء بكوادرها الوطنية العراقية بدون تبعية وذلة لتتسنم قيادة الحزب وابعاد الحرس القديم الذي فشل خلال 13 عام في قيادة العراق ووضع الحلول الناجعة للااقتصاد واتباع اكثر الطرق امانا من اجل ارساء المصالحة والاصلاح  للنهوض بشعب العراق بعيدا عن الثارات واجترار الماضي واستهلاكه جماهيريا  ..
السيد العبادي هو من نتاج حزب الدعوة يعني (( 11)) كامل مواصفات والمعروف عن القيادات المتخوفة والمترددة والتابعة تكون ضعيفة الفكر والمنهج وغير قادرة على الابداع السياسي او ميت سياسيا والسيد العبادي ومن على شاكلته من حزبه رجال همة وكلام وليس رجال سياسية  والدليل على فشلكم هو تحويل حزب الدعوة من كيان قائم بذاته الى شركة مساهمة اسمه دولة القانون  …. اللهم احفظ العراق والعراقيين

السيد حيدر العبادي ….  من حزب ميت سياسيا
انا اشاطر الشعب رأيهم فيك انك فاشل سياسيا وفاشل كقائد لدولة مثل العراق وليس عيب ان يعتذر الانسان عن مهمة لاقبل له بها ويتنحى عنها لكن من الواضح انه نتاج حزب فاشل لايمكنه ادارة دفة السلطة لاسباب عدة منها طائفيته وانغلاقه الفكري والتطرف في السلوك والتطبيق ..
جل الاحزاب التي لها فكر واهداف وطنية ومفردات نظامها الداخلي ترتكز على الديمقراطية وبناء الدولة المؤسساتية لاتنحدر الى الخلف ولا تقلد الاخرين الذين يمتلكون تجارب شمولية فاشلة بل تندفع للامام وتتجدد بأستمرار مع تطور الاطر الانسانية وتبحث دائما عن الرفاهية والامن والخدمات المتقدمة لشعوبها .
لو كان حزب الدعوة كمصنع متهالك لانتاج القيادات الفاشلة عزم امره وانتفض واعاد قراءة المشهد السياسي وروض نفسه واعاد بناء اعضائه لتقبل الوضع الجديد والسير على خطى الاحزاب الديمقراطية خيرا له من التقوقع والبقاء حبيس افكار ونظريات جامدة ..لاننا لو بحثنا في افكار حزب الدعوة تجده من الد اعداء الديمقراطية والحرية ففاقد الشيء لا يعطيه .
العودة بالشعوب الى حقبة الخمسينات وما تلاها من انتشار النظرية الاحادية النظرة وتفشي الحكم الشمولي للحزب الواحد الفاشي وتمجيد رموزها وقياداتها وعبادتها يعد هذا انتحارا سياسيا واضحك على مقدرات الشعب ..و العودة بها اليوم يعد جريمة بحق الحزب والشعب لان الشعب غير مسؤول عن العمى والامراض المسرطنة التي تصيب الحزب او أي حزب اخر والشعب ايضا غير مسؤول عن عقدكم التأريخية وغير مسؤول عن المظلومية التي تدعونها على انفسكم ..
وفي عقولكم افرازات ضيقة الافق والنظرة للتأريخ بعين واحدة واجتزاء منه ما يمس العاطفة الطائفية كان لابد من قراءة التأريخ بحيادية وتجرد كعربي اولا وكطائفي ثانيا .. يوجد في تأريخنا اشراقات يشار اليها بالبنان (( دولة دمشق)) و((دولة بغداد )) اللتان حكمتا العالم من اقصاه الى اقصاه واعتبرها حزب الدعوة مثلبة وسبة وهذا ما يقلل فرصه في قيادة أي دولة عربية الا اذا كانت مغلقة طائفيا ..
لاتزال الفرصة مؤاتية امام الاحزاب الاسلامية في تغيير نهجها ونزع جلبابها الفكري الاقصائي والارتقاء بكوادرها الوطنية العراقية بدون تبعية وذلة لتتسنم قيادة الحزب وابعاد الحرس القديم الذي فشل خلال 13 عام في قيادة العراق ووضع الحلول الناجعة للااقتصاد واتباع اكثر الطرق امانا من اجل ارساء المصالحة والاصلاح  للنهوض بشعب العراق بعيدا عن الثارات واجترار الماضي واستهلاكه جماهيريا  ..
السيد العبادي هو من نتاج حزب الدعوة يعني (( 11)) كامل مواصفات والمعروف عن القيادات المتخوفة والمترددة والتابعة تكون ضعيفة الفكر والمنهج وغير قادرة على الابداع السياسي او ميت سياسيا والسيد العبادي ومن على شاكلته من حزبه رجال همة وكلام وليس رجال سياسية  والدليل على فشلكم هو تحويل حزب الدعوة من كيان قائم بذاته الى شركة مساهمة اسمه دولة القانون  …. اللهم احفظ العراق والعراقيين