نتذكر جميعا ولحد الان وصايا الوالدين عندما يبعثونا الى العطار القريب في المحله ونحن صغار هي وصايا مشدده امشي على الرصيف واهم وصيه لولدينا وخاصة امهتنا ومعلمينا كانت من ننصرف من المدرسه ونروح للبيت( امشي على الرصيف) وبالعكس والرصيف وجد للمشاة هذا الكلام وهذه الوصايا من عقود طويله عندما كانت في العاصمه بغداد عدد محدود من السيارات واليوم مئات الالاف من السيارات في العاصمه بالاضافه الى بقية وسائل النقل الاخرى وهنا سؤال يطرح نفسه بالحاح على السيد امين بغداد والسيد مدير عام بلدية الرشيد المحترم اين هي الارصفه؟؟؟!! لقد تبخرت بفعل اصحاب المحلات والدور ودخلت ضمن املاكهم ومحلاتهم (ما كو رصيف) اطفالنا يذهبون الى مدارسهم يوميا سائرين في الشواراع لان اصحاب المحلات والدور صادروا الارصفه يعني صاحب الدار الذي اخرج محل غير نظامي وغير قانوني وبدون اجازة بناء من داره ضم الرصيف لبيته او الى اسواقه او كراج سيارته او حديقته المنزليه لكن من عجائب الامانه عند ما يرغب احد المواطنين ترميم داره عليه ان يقوم باجراءات ومعاملات تسمى اشغال الرصيف و يطلب منه تقديم تعهد ووضع تأمينات بالنسبه لاشغال الرصيف وبعد الترميم يراجع ويقدم طالب للكشف بان الرصيف غير مشغور والانقاض مرفوعه عنه ونظيف ليتمكن من استراجع تاميناته يعني التاكد من خلوا الرصيف من الانقاض بعدها تتم الاجراءات الاخرى من قبل الامانه لكن السيد امين بغداد يعلم ما كو رصيف وهذه اصبحت حاله طبيعيه في العاصمه واطفالنا والمارة والنساء وكبار السن وجميع المشاة عليهم ان يسيروا في الشارع مع العجلات والاليات ووقطعان الماشيه المنتشره في بعض احياء بغداد اما مناشدة السيد مديرعام بلدية الرشيد من اجل قراءة هذه القصه و وندخل في سردها . عند هطول الامطر قبل ايام احد الامهات ذهبت لجلب طفلها من المدرسه سنه اولى في الصف الاول الابتدائي كان المطر يهطل بشده وهي تحمل ابنها الرضيع على يدها والاخر تمسكه بيدها وتحمل حقيبته المدرسيه و تسير على الرصيف لكنها تفاجات بتبخر الرصيف من امامها وتحول الى اسواق .
حينها اضطرت للنزول الى الشارع مع طفليها واستعدت للخوض في المياه وما حدث زلت قدميه ( ازحلكت ) وسقطت مع طفليها في الشارع الذي تحول بسبب هطول الامطار وسنداد المجاري الى نهر يعني استقبل التلميذ الصغير عامه الدراسيه وفي سنته الاولى ا بجرح امه وتلف كتبه وملابسه وتكدر خاطره على كل حال لانريد الاطاله واعود لسبب توجيه الرساله الى السيد مدير عام بلدية الرشيد لان هذا الحادث وقع ضمن مسؤلياته الاداريه لهذه المنطقه الواقعه قريبه من الشارع العام الخط السريع و القريب بما يسما مفرق الدرويش بالضبط خلف افران الدعاء قرب المولده التابعه لمحافظة بغداد الواقع على الخط السريع في منطقة حي البويب شهداء السيديه ؟ حضرة السيد الامين انت الاعلم والاعرف الارصفه وجدت لسير المشاة شيوخ ونساء واطفال ولتحفظ ابنائنا من الدهس ليكونوا امنين في ذهابهم وايابهم يعني لن ولم توجد الارصفه لتصبح كراجات واسواق وتصادر من قبل اصحاب الدور والمحلات وبسبب الكم الهائل من العجلات واعداد السواق المتهورين من المراهقين والسواق المنفست بسيارات منفسة دخل الشتاء والامطار قادمة وهي نعمة الله على عباده نرجو الاسراع باطلاق صراح الارصفه لتحمي المشاة واطفالنا بدل اضطرارهم بالمسير في الشارع بين الاليات والعجلات مع التقدير ….