6 أبريل، 2024 8:54 م
Search
Close this search box.

السيد المالكي مطالب بالإجابه على خطاب السيد البرزاني….

Facebook
Twitter
LinkedIn

القى السيد البرزاني خطابا في البرلمان الكردي حيث طالبهم بإجراء استفتاء بعدما اغلقت كل الطرق بوجه الكرد حسب تعبيره..
ولكنه لم يأت بجديد حيث اجرى استفتاءا بعد سقوط بغداد مباشره وحصل فيه حسب ادعائه على نسبة 98% تؤيد الإنفصال.. ولكن عشر سنوات قد مضت وانقضت دون ان ينفصل السيد البرزاني عن العراق, فهو يعلم ان كلامه ليس سوى للإستهلاك المحلي … فأمريكا تعارض وبشده هذا الإنفصال وكذلك اوروبا اعلنته قبل امريكا, وكذلك تركيا وايران الدولتان الجارتان عارضتا ذلك ايضا .. بل ان تركيا هددت انه في حال انفصال الكرد فهي ستكون غير ملزمه بالإعتراف بمعاهده 1916 والقاضيه بالحفاظ على وحدة الاراضي العراقيه, وحينها ستضم الموصل وكركوك اليها.. اي ان الإنفصال سيكون حينها بحكم المعدوم..

ولكن مايخص الخطاب وبعيدا عن اثارة الشعب الكردي بشعارات وقرارات مرحليه تسمى زيفا مصيريه فإننا يجب ان نقف عند كلام السيد مسعود بقوله ان هناك 16 فرقه عسكريه من الجيش العراقي قد دُمر منها حوالي 12 فرقه.. وذلك اشاره الى السياسات الخاطئه للسيد المالكي والتي كانت السبب في الفشل في الناحيه السياسيه والامنيه في البلاد..
ثم ذكر انه قبل ستة اشهر كانت لديه معلومات تفيد ان هؤلاء الإرهابيين جائوا من سوريا وتمركزوا في منطقة الحضر .. وانهم بصدد بناء المعسكرات ويقومون بالتدريب وكانوا قد حصلوا على الاسلحه من سوريا .. ثم اردف قائلا انه ارسل المعلومات الى السيد المالكي بنفسه مع كل من الوزراء الكرد والسفير الامريكي في العراق ومع السيد عمار الحكيم..
ثم قال انه تحدث هاتفيا مع السيد المالكي شخصيا وقال له انك قد نسيت العراق ومشغول فقط في الأنبار والرمادي وان الوضع في الموصل اخطر جدا وهؤلاء هم خطر علينا وعليكم فكان جواب المالكي كالتالي..
انت اهتم بكردستان فقط, فالأوضاع تحت السيطره…

هنا لابد من الإشاره انه مادام السيد البرزاني ذكر عدة جهات تشهد على كلامه كالوزراء الكرد والسفير الامريكي والسيد الحكيم فإنه في هذه الحاله يعتبر صادقا..والا كيف يشهد كل هؤلاء وهو غير صادق؟؟

ثانيا لماذا لم يتخذ السيد المالكي الإجراءات الإحترازيه الوقائيه الكافيه التي هي الف باء العسكريه بعد ان عرف بامر التهديدات من الجماعات الإرهابيه؟؟
ثالثا هل تم خداع السيد المالكي من قبل مستشاريه والقاده العسكريين بخصوص تهديد الجماعات الإرهابيه ام انه كان يعلم ولم يحرك ساكنا, ام ان في الامر خدعه ومؤامره كبرى..؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب