سأختصر كل المسافات وأعلن امام دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بأن هناك مؤامرة خطيرة احيكت ضد الرياضة العراقية خاصة الرياضيين الذين حققوا الانجازات الرياضية التي افرحت الشعب العراقي . ماهية المؤامرة تكمن في الاسلوب الانتقائي لقانون 16 حيث تم الاحتكام لبعض فقراته واغفال فقرات تمس روحية القانون الذي سن لاجل الرياضيين العراقيين . لااريد هنا ان اشخص س او ص وانما اود ان اعلم دولة رئيس الوزراء بأن ماطبق من فقرات كان الهدف منها على محورين الاول اقصاء اهل الرياضة الفعليين من ممارسة حقهم الطبيعي في اختيار من يمثلهم بانتخابات الاتحادات في اللجنة الاولمبية حيث تم اغفالهم نهائيا من حقهم الطبيعي تحت ذرائع لاتقنع حتى المشجع الرياضي البسيط فقد تم حرمان اللاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات والحكام والحكمات الذين يمثلون العمود الفقري لكل فعالية رياضية اما المحور الثاني الذي اعتمد على ممثلي الاندية فكان عباره عن فتح الباب على مصراعية لدخول اشخاص قسم منهم من ليست له علاقة بالرياضة وقد يكونوا من ضمن احزاب معينه ارادت دخول الرياضة من بابها الخلفي ! والغريب ان اولئك الذين اشرفوا على تفعيل هذا القانون وفرضه على الاتحادات الرياضية اسهموا وبشكل واضح في ايجاد ممر امن لهم للدخول الى انتخابات المكتب التنفيذي ! واقل مايقال وكما هو معروف بان اللجان المشرفه على اي انتخابات لايحق لاي عضو فيها الدخول في الانتخابات . ولذلك ومن واجبنا الرياضي والاعلامي والوطني نأمل من دولة رئيس الوزراء بانقاذ اولاده من اللاعبين والمدربين والحكام الذين تم ابعادهم من ممارسة حقوقهم الطبيعية . وللعلم بان هذه هي المره الاولى التي تشهدها الرياضة العراقية من اقصاء متعمد من ابعاد اهل الرياضة . ان الواجب يتطلب تشكيل لجنة مشرفة من اهل الرياضة لاعادة النظر بكل الاجراءات التي اقرت واعادة الحقوق للاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات والحكام والحكمات في اختيار من يمثلهم فعلا في الاتحادات المركزية .فهم الادرى بمصلحتهم وبالشخصية التي ينتخبوها وليس ان تفرض عليهم قرارات اجحفت كل حقوقهم !اللهم اني بلغت !