7 أبريل، 2024 6:28 ص
Search
Close this search box.

السيد العبادي والاصرار على الفشل

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا نتهم السيد العبادي بالجنون ولا نتهم قيادات حزب الدعوة وحتى المنشقين عنها بالهوس السلطوي لكن ممكن عرضهم على لجنة طبية متخصصة لدراسة حالة الحقد والكره لذي يضمره هذا الحزب  للشعب .. واذا كانت نتائج الفحص والتشخيص بأنهم مصابين بأنفصام الشخصية  ((الشيزوفرينيا)) عندها سنأخذ بتوصية اللجنة الطبية المختصة بعلاجهم خارج العراق وعلى نفقة الشعب .. لان حالة الخوف والتردد والمراوغة والخديعة التي يمارسها السيد رئيس مجلس الوزراء يوميا يعكس حالة من الذعر والخوف تسود ازلام حزب الدعوة وبما انهم جزء مهم من التحالف ( الوطني) ونتيجة القاءات المستمرة بين اعضاء التحاف فمسألة عدوى المرض جدا واردة .ان اصرار السيد العبادي على الرجوع الى مرجعيته السياسية الفاشلة التحالف ( الوطني) في كل لعبة اصلاحية لتدوير فاشليهم بين المناصب هو فشل يتحمله السيد العبادي فشل متعمد مع سبق الاصرار ويؤكد عدم قدرته على الخروج من تحت جلباب حزبه وتحالفه . وعندما يعتقد المواطن المغلوب على امره ويأن تحت ضغط ( التوثين الديني او التدين الشعبي ) هناك بصيص امل في تغيير وجهة الدولة العراقية والنهوض بها من تحت الركام الى دولة مدنية على الاقل متحضرة فهو في وهم كبير لان مسار الفشل قد خط لهؤلاء بدستورهم الفاشل وقضائهم الفاسد وقوانينهم المتهالكة . رغم غياب الرؤية السياسية الواضحة لبعض الرغبين في التغيير وكذلك تشائم البعض الاخر من الفوضى المتوقعة بعد حدوث زلزال التغيير المتوقع قالها اهل الخبرة سابقا (( الظرس المتسوس اقلعه ) لابد من التداخل الجراحي لاستئصال هذا لورم الخبيث  ..سيدي رئيس مجلس الوزراء عقلك وعقول حزبك قد جف فيها الخير وهربت منه الافكار المتجددة بسبب حياة البغددة التي كنتم تقرأون عنها ولم ترونها في احلامكم وعندما تملأ المعدة يتعطل الدماغ عن التفكير فكبرت كروشكم وتباطئة خطواتكم وها انت تبحث في (محرك كوكل) عن ورقة اصلاح مؤطرة بأفكار جورجية وللاسف ورقتك ذهبت ادراج الريح . لم ولن تتمكنوا فهم الشعب العراقي ماذا يريد الشعب يريد ..قائد وليس فاسد ويريد شجاع لا خناع ويريد حاسم لا متردد ويريد قوي لا بليد يريد قرار لا فرار يريد عراق لا سراقوالشعب يريد ..1.      تجميد عمل البرلمان2.      تجميد العمل بالدستور3.      حل جميع الاحزاب4.      تشكيل حكومة انقاذ ( تكنو قراط) مع رئيس وزراء مستقل لمدة اربع سنوات5.      الدعوة الى الانتخابات بعد انتها المدة المقررةالفرصة لازالت متاحة امامك لتسجل اسمك في التأريخ الحديث وقد سبقك اليه الكثير من القادة والزعماء عندما استكملوا مستلزمات التغيير سلموا السلطة الى من يستحقها لكن اصرارك على الفشل يثير الريبة ونتمنى ان نكون مخطئين .. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب