قبل أن يهدها للثالثة (المذكور) ، كان خطاب جميع الكتل السياسية (شلع) ينصب باتجاه مخاطر انتهاء العراق كدولة مهمة ، وحتمية تقسيمه ، وصعوبة استرجاع المدن والمحافظات التي توالى سقوطها بأيدي الدواعش بسرعة الضوء ، اذا أصر جنابه على التشبث بالمنصب كونه كان السبب الأكبر في تلك الأنحدارات الأمنية والسياسية والأقتصادية على حد سواء .. وبعد أن هدها متنحيا طواعية أو بجر الأذن ، بدأت تلك المخاطر تتلاشى من اذهان نفس كتلنا السياسية (المشؤومة) وبنفس السرعة السابقة وانحصر خطابهم بالأستحقاق الوزاري وعدد الحقائب الوزارية لكل كتلة واحسن الطرق لتسويق مرشحيها في وزارة العبادي .. المهم راح نجيبها من الآخر .. ونقول للسيد العبادي ستسمع العجب من تلك الكتل ، وستمر عليك ضغوط وافلام وسيناريوهات مصنعه في دهاليز تلك الكتل من تلك التي لم تسمعه اذن وتشاهده عين ، سوى آذان العراقيين وعيونهم .. ولكي تحسم الموضوع منذ البداية وترتاح وتريّح شعبك .. نقول لك احذر مصيدة (السلّة الواحدة) ، فتلك خدعة كل الكتل مجتمعة ، وهي مصيبة المصائب .. واشترط على كل كتلة أن ترفع (ثلاث) أسماء لكل حقيبة وزارية تكون من استحقاقها ، على أن يتركوا لك الخيار النهائي ، لكي تسن سنة حسنة ضمن سياقات عمليتنا السياسية الفاشلة ، وبنفس الوقت تخرس وتلجم جماح السيد حسن دنائي فر .. ها يابه شغل عدل لو لا …. قد يتهمك البعض بأنك استشرت شورى او (محفل) حزب الدعوة في اختيار الأسم المناسب لكل وزارة .. لكننا سنطلب منك في جلسة معلنة في مجلس النواب أن (تدير) جتافك للعباس ابو فاضل وتحلف بأن اختياراتك كانت من قبلك شخصيا دون مشورة من أحد …. هسّه أكيد راح تبشبش ويه روحك وتكول شجابني على هالعرك المر .