23 ديسمبر، 2024 5:43 ص

السيد العبادي سمعتك على المحك: لقد تركت مسعود يتمسكن كي يتمكن

السيد العبادي سمعتك على المحك: لقد تركت مسعود يتمسكن كي يتمكن

نعم لقد قطع السيد حيدر العبادي ذيل الثعبان مسعود بسواعد الحشد الشعبي المقدس والجيش العراقي العظيم وبدعم الجيران مشكورين. ولكن بقى الرأس ومن جديد على ضوء نصائح الأمريكي اذ نفخ في الصور من جديد ويبدأ الثعبان بالرجوع كي يزاول مهامه البيولوجية بسمه القاتل.
منذ 23 أكتوبر الفائت وعملية تقدم الدستور والقانون بواسطة الجيش والحشد على ارض شمال العراق تأخذ بالتباطؤ او الوقوف كليا. هل أمريكا طلبت ذلك من السيد العبادي؟ وماذا عن الاتصالات بين العبادي وماكرون والغرب عموما وذات الوقت نتنياهو يصرخ لإنقاذ مسعود ومشروع إسرائيل في شمال العراق المتهالك؟
نتفهم انه يجب تطبيق سيادة القانون والدستور سلميا دون إراقة دم هو انجع السبل الحضارية للحل الوطني. نحن امام زمرة عصابة البرزاني وبيشمركته التي تقبض راتبها من الأمريكي ويستقطعه هذا الاخير كدين من حكومة السيد العبادي انها اشبه بالمرتزقة ولا تعرف دينا ولا وطنا.
السؤال لماذا العبادي قبل بحل مخزي جدا لسمعته وسيادة العراق بقبوله للتواجد الأمريكي والبيشمركة على معبر فيشخابور؟ اليوم مسعود سيدفع بعيد طبعا وبالتأكيد وسيطالب ذات الشي في معابر أخرى وجود امريكي وبيشمركة ربما بدون الجيش العراقي . وليس فقط المعابر وانما المطارات وغيرها وتي تي تي مثل ما رحتي جيتي وهذاك الطاس وهذاك الحمام. اين الدستور وأين القانون وكيف يجب احترامهما بالسلم ام بالقوة؟
هل العبادي يرفع راية تطبيق الدستور والقانون على وقع جيناكم بالرقص جيناكم اما ماذا؟
راكان الجبوري محافظ كركوك المؤقت يقول hk هناك فقط 200 عسكري من الأمن العراقي يحرس كركوك فهل هذا يكفي لحماية كركوك من أي هجوم من الغدار مسعود؟
ان السيد العبادي لا يستحق أي لقب بطولي لان شخصيته ليست صالحة للصمود ضد عتاة العصابات القجقجية والقتلة كعصابات مسعود. واذا أراد السيد العبادي ان يكون غورباتشوف أيامه فنحن نذكره ان غورباتشوف الذي صُفِقَ له طويلا أعداء السوفيت وظن انه ماشي على صح وكما يُصفقون اليوم للسيد العبادي أعداء العراق من غرب وعربان فنحب ان نقول له انتهى غورباتشوف بياع بيتزا مجهول الاحوال والاخبار ولا يوجد أحدا يكترث لمصيره.