21 مايو، 2024 1:46 م
Search
Close this search box.

السيد العبادي اني لك ناصحاً القضاء مأساتنا‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد حزمة الاصلاحات التي اقرها البرلمان اعتقد اننا اليوم نسير على الطريق الصحيح وعلى سكة القطار التي ستخرجنا من نفق اللامنتهي من الالم والجور ولكن هل هذه الاصلاحات وحدها كافية ؟؟؟
الجواب لا والف لا هذه الاصلاحات ستكون حبراً على ورق وفي مهب الريح اذا لم يوازيها اصلاح القضاء المنبطح للساسة والكتل نعم سيدي الكريم لقد اصبح القضاء طاولة للمفسدين والصفقات المشبوهة واصبح السيف بأسم القانون بيد الظالم واصبح الساحة التي يصفي فيها المتنفذ خصومه والادلة كثر وكثر تجد اسمين لقضية واحدة بنفس التفاصيل والقرارات مختلفة ماذا يعني ذلك ؟ يعني ان القانون والقضاء اصبح قطعة قماش تفصل بمقص على من يريدون ادانته او الاساءة له والظالم والجلاد في مأمن
نعم لقد اساء مدحت اللا محمود للعراق ولقضاءه الذي كان يشار له بالبنان واليوم وحسب تقيم منظمة هيومن رايس ووج ومحكمة العدل الدولية في لاهاي والانتربول الذين قالوها بصراحة نحن لا نثق بقرارات القضاء العراقي
اتعلم يا دولة رئيس الوزراء ان اللا محمود وزبانيته واذنابه حرم البرلمان من حق التشريع استجابةً لرغبة سيده انذاك المالكي وبعد ان خرج من رئاسة الوزراء اعاد هذا الحق الذي اقره الدستور هل بعد هذا من اساء للقضاء اكثر منها
وهل تعلم انه في اخر انتخابات من عام ٢٠١٤ حرم كل من عارض ولم ينصاع للمالكي بأن حرمه من دخول الانتخابات وسمح لمن بالامس يسمي الشواذ من تنظيم القاعدة الارهابي بالدخول بالانتخابات
سيدي الكريم اقسم بالذي فطر السماء وبسط الارض ان هذا الرجل الذي كان بالامس من رجالات المجرم صدام والذي سن قطع صوان الاذن هو عدو يريد الاساءة للعراق لان عشق صدام لايزال يجري بدمه
فأذا لم يتم اصلاح القضاء واستقلاله الاستقلال التام بعيداً عن المحاصصة والتسيس والوقوع تحت رحمة البرلمانيين فلن تقوم للعراق قائمة خصوصاً ما يسمى بمحكمة الساعة المحكمة المركزية التي تقاد من المعصوم ماجد الاعرجي الذي يغطي على بعثيته وبعثية والده مدير اعدادية الصناعة بدرجة عضو فرقة بالانتقام من ابناء العراق بأقسى الاحكام محاولتاً لارضاء اسياده وابعاد شبه البعث التي ينتمي لها …..
فهل يعقل ان يعقم القضاء من رجالاته ليكون ماجد الاعرجي الفاسد بالرشاوي عندما كان قاضياً للاستخبارات العسكرية رئيساً لمحكمة التحقيق المركزية ورئيساً لمحكمة الجنايات المركزية
اليوم القضاء مختصر بخمسة الى ستة شخوص هم مدحت اللا محمود (النعل بند) وفائق زيدان الذي سن  له قانون وتختصر له السنوات لكي يجعله نائباً لرئيس محكمة التميز ومن ثم الخليفة من بعد كرئيس مجلس القضاء الاعلى وهو المرشح الاوحد وان حدث ذلك فسنترحم على ايام اللا محمود  ( ويأم حسين جنتي بوحدة صرتي بأثنين )
وماجد الاعرجي المعصوم الاول والذراع في جانب الكرخ الذي يقتص من الخصوم بتهم الارهاب وجعفر الخزرجي الذراع الاخر في جانب الرصافة وبليغ حمدي الذين فضحهم السيد هيثم الجبوري يمؤتمر صحفي كان كأن يكن سمعنا صوت السيد النائب ولم نسمع صداه في جواب
سيدي الفاضل الكريم نحن اليوم نمر بمفترق طرق وامامك فرصة تأريخية فأما نكون او ننتهي الى حيث وبئس المصير فأذا لم تطهر القضاء من هؤلاء فأن اصلاحاتك هواءً في شبك
اللهم بلغت اللهم فأشهد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب