23 ديسمبر، 2024 8:41 ص

السيد العبادي انصفت الجميع الا رحيم العكيلي‎

السيد العبادي انصفت الجميع الا رحيم العكيلي‎

لا يوجد شخص تعامل معه القضاء العراقي بقسوة كما تعامل مع القاضي رحيم العكيلي وصنفه كعدوه الاول بحيث اصبح الشغل الشاغل للسيد المحمود ومجلس قضائه المبتكر وحاول بكل الوسائل ابعاد الرجل عن القضاء والسياسة مستخدما ذرائع واهية  وغير مترابطة فقليل من الادعاءات وكثير من شهود الزور وبعض الفاسدين في الحكومة السابقة لاضفاء شرعية الاحكام الغيابية , والباحث في قضايا السيد العكيلي يجد انها لاتتعدى المادة 331 من قانون العقوبات وهي مادة فضفاضة يعني ( مثل مايشتهي القاضي) من الممكن ان تطالنا جميعا سوء استخدام السلطة هدر المال العام واشياء اخرى يمارسها الساسة وعلى نطاق واسع مع كثير من الاثارة الصحفية ولو قمنا بمقارنة بسيطة بين احدى القضايا التي حكم القضاء فيها على السيد العكيلي وهي قضية المبتعثين الى المملكة المتحدة لتطوير مهاراتهم اللغوية وهم على مااظن احد عشر او اثناعشر شخصا ولمدة شهرين كمعايشة بينما قام السيد علاء الساعدي رئيس النزاهة الحالي بارسال موظفين من الهيئة الى الولايات المتحدة ولنفس الموضوع و لاكثر من عشرين موظفا ولمدة اكثر من ثلاثة اشهر فلماذا يحاكم السيد العكيلي  ولايحاكم السيد الساعدي والقضية الاخرى اتفه من الاولى وهي استخدام مبنى في النزاهة كسجن للفاسدين  وكان الاولى بالسيد العكيلي ان يستاجر فندقا ذي خمسة نجوم لايداع الموقوفين فيه لاضفاء الراحة لهم وهو ما يضمنه القضاء للارهابيين والقتلة والسراق والمرتشين في سجون العدالة والقضاء وحتى يتمكنون من الفرار وهم راضون عن القضاء والعدالة
السيد العبادي انت امام مسؤولية كبيرة في اعادة الحقوق ووضع العدالة في نصابها حتى يشعر المواطنون بانهم امنون من التلفيق والابتزاز وانت امام مهمة عظيمة في انصاف القاضي العكيلي كما انصفت السيد مظهر الجبوري والسيد سنان الشبيبي لتنصف شعبا قبل هؤلاء الكفاءات لتكتمل مرحلة تصحيح الاوضاع والبدء بعملية الاصلاح فان من يضع الله والحق نصب عينيه يكون الله والشعب معه ويبارك خطواته وان الانصاف ليس منة او هبة بل هي معنى للعدالة وسلطة للخير
ان القضية اكبر من انصاف رجل واحد يعلم الجميع بكفاءته ونزاهته حتى اعدائه انها قضية انصاف وطن وشعب عانى من الظلم والاستبداد فان كان مسؤولا رفيعا كالقضي رحيم العكيلي لم يكن بمناى ومأمن من شر التدبير والتلفيق والتزوير فماذا يفعل المواطن البسيط وكم من المتهمين الابرياء موجودون في غياهب السجون لا لشئ سوى وجودهم في اماكن سيطر عليها الفاسدون والمجرمون او لانهم وقفوا بالضد منهم او توقعوا نزاهة القضاء فلجأو اليه فكانوا كالمستجير بالرمضاء من النار