7 أبريل، 2024 4:39 م
Search
Close this search box.

السيد الصرخي الحسني خارج عن المذهب والملة

Facebook
Twitter
LinkedIn

المتابع للشأن العراقي يعلم أن إيران وخفافيشها تحاول ابعاد الشيعة العرب من محيطهم العربي وللأسف الكثير من اخواننا الشيعة أنطلت عليهم هذه الأكاذيب والخدع وأصبحوا أبواقا لإيران دون أن يعلموا إن إيران لا تهتم بالمذهب ولا بالدين بل إنها تمارس الخبث السياسي بطريقة الغطاء الديني المذهبي ، فمراجع الشيعة قاطبة كلهم مع بشار لان إيران تساند بشار وليس هنالك قناعة ذاتية بما يفعله بشار ولكن الكل يخشى زعل المرجع الإيراني الكبير ( خامنئي ) والحرس الثوري إلا أن السيد الصرخي الحسني العربي العراقي هو الوحيد منهم صرح علنا بالوقوف مع الشعب السوري ضد الطاغية الاسد الذي سخر طائراته ومدرعاته ودباباته في ضرب الأحياء دون تمييز بين طفل وامرأة وكهل ومقاتل يحمل السلاح  ، السيد الصرخي قال علنا ” إن دعوى كون الصراع في سوريا الشام صراعا شيعيّا سنّيّا فهي دعوى باطلة جزما ، فهي من مخترعات ومختلقات السياسة الباطلة والسياسيين الضالين الظالمين ، سياسة التكفير القاتل من مدّعي التسنن والتشيع معا ، سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية و السحت والحرام والفساد, فالصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة ” هكذا قالها السيد الصرخي ولكن هل من عقلاء يفهمون؟

قبل يومين نشرت مقالة على أغلب المواقع الالكترونية

https://www.kitabat.com/ar/page/23/09/2012/4368/

غاية المقال كانت كيف لا يُسمح لرجل عراقي عربي أن يكون مرجعا في النجف حتى لو كان أكثرهم علمية ومفهومية وكل المراجع هم من الموالي ( غير عرب ) ثم جاءت الردود المختلفة بين رافضه ومؤيدة ومنها المتجاوزة لحدود اللياقة لأني وضعت الأصبع على الجرح وكيف لا والجرح ينزف دما وهم يسرقون خيرات العراق وعرق جبين العراقيين ، علينا أن نجري مقارنة سريعة بين ما صرح بيه السيد الصرخي وبين من هم صامتون ساكتون وكأنهم أصنام قريش في مسألة موت المسلمين منذ 18 شهرا في سوريا ، أليس من واجب المرجع الكبير أن يكون مع الحق في حقن دماء المسلمين ، أليس من واجبه الشرعي إن كان يرى نفسه كبير رجال الدين في عالمنا الإسلامي أن يدين ولو بكلمة ، متى سنسمع صوت المرجع والمسلمين يموتون يوميا بالمئات ، متى ينطق ، متى نرى الدخان الأبيض يخرج من سردابه ، متى نسمع ، متى نلمس ، متى نشاهد، متى ومتى ، نعم سوف نسمع صراخ المرجع علنا وبأعلى الصوت عندما تضرب إسرائيل إيران ، سنسمع الفتاوي الجهادية ضد من ضرب إيران حتى لو كان الإمام الحسين (ع) هو من ضرب إيران ،

السيد الصرخي مستهدف علنا وسرا هو ومن يتبعه وهم مشمولون بالمادة أربعة /سنة ( اربعة / إرهاب ) لأنهم خرجوا عن السطوة الإيرانية ومن يخرج يعتبر بنظرهم خارج عن الملة ويهدر دمه وها هم يبحثون عن أي مسوغ للانقضاض على السيد ومن يتبعه من شيعة العراق الأصلاء فهولاء بنظرهم بمثابة الخارجون عن الدين والمذهب ولا يحق لهم حتى الصلاة والتجمع في جوامعهم وجوامعهم هدمت علنا ومنعوا حتى من التجمعات وممارسة الشعائر .

قبل أسبوعان اتهموا زورا المرجع الصرخي بأنه استلم من السعودية مبلغ ( 5) ملايين دولار وهنا وجب الوقوف على هذه التهمة الخبيثة الخاوية التي روج لها الإعلام المعادي لشيعة العراق، فالمرجع ليس بحاجة إلى الأموال ولو فكر في هذا الأمر لاستطاع أن يجمع دولار من كل مقلديه وخلال سويعات قليلة سيكون بحوزته أضعاف هذا الرقم ولكن الفكرة والغاية من هذا الخبر الكاذب هو لتقليل قيمة المراجع العرب وإبقاء العراقيين أسرى وعبيد لمراجع إيران يفعلون ما يشاؤون بهم دون حساب وخوف من الباري ومحاولة خبيثة لتسقيط مرجع عربي عراقي ،

يقول السيد الصرخي عن ثورة سوريا ”  أن شعار ثورة شعبنا في سوريا (الموت ولا المذلة) هو تجسيد واقعي حي لشعار كربلاء شعار الحسين عليه السلام وآله وصحبه الأطهار (هيهات منا الذلة)…..(وإنّي ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنّما خرجت أريد الإصلاح في أمّة جدّي)….(والله لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً ) .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب