17 أبريل، 2024 8:20 م
Search
Close this search box.

السيد السيستاني أكثر الناس حبا بوطنه

Facebook
Twitter
LinkedIn

فعلا يستحق السيد السيستاني وسام حب الوطن من الدرجة الأولى ، الرجل أثبت للعالم أجمع من أقصى الشمال إلى اقصى الجنوب والغرب والشرق أنه الرجل الأوحد الذي يحب وطنه ويخلص لتراب أهله ودليلنا واضح لا غبار عليه فهو من أبى أن يحصل على الجنسية العراقية أو أي جنسية عربية أخرى وهذا يعني الولاء المطلق لإيران ، بنفس الوقت هو من ساهم أكثر حتى من كل عمائم إيران وساستهم بتقديم المساعدات لإيران من بناء المشافي ودور للأيتام والعجزة والمدراس الدينية ومستمر لحد لحظة كتابة هذه السطور في دفع الرواتب الشهرية لطلابها ناهيك عن بناء الكثير من المرافق التي تخدم الفقير الإيراني ورغم كل هذا فهو في إيران كان فقيرا لا يحصل على رغيف الخبز ولكن أستمر بتقديم الولاء لشعبه وأهله ولم ينسى إيران ولا شعبها ولو تمت مقارنة السيد السيستاني بساسة العراق من هم يحملون فعلا الجنسية العراقية ومن أصول عراقية صادقة فهو بالنسبة لهم تاج على الرأس لأنه لم ينسى شعبه ولم يسرق شعبه بل على العكس جند كل امكانياته في خدمة شعبه ونقل أمواله التي تقدر بالمليارات في خدمة إيران وهذه هي قمة الوطنية .
هناك من يسأل قائلا : لماذا لا يقدم لأهل العرق ربع ما قدمه لإيران ؟ الجواب الرجل يعتقد أن أهل العراق هم عرب والعرب لا يستحقون الاحترام لأنهم رعاع وهمج وهم مواطنون من الدرجات المتدنية ( حسب مقياس هتلر في تصنيف الأجناس ) وكيف يتساوى الفارسي مع العربي راكب الجمل ، له الحق فهو من تربى على هذه الفكرة وعاشت هذه الفكرة في ثنايا عقله منذ الصغر فكيف يستبدلها وينظر للعرب بعين عادلة ثم إنه في سريرة نفسه يضحك على العراقيين لأنهم يهرولون خلف المرجع ( الفارسي ) ويقبلون الأيادي ويقدمون الغالي والنفيس له وهذه الحالة في حسابات الرجل تنم عن غباء مطبق فكيف يحترم العاقل الأغبياء ومن أي  فرضية أو فكرة نطلب منه أن يكون منصفا مع العراقيين وهم  بعقول تكاد تكون ( نصف ردن ) حسب المصطلحات الشعبية .
الفكرة التي أريد ايصالها هي الفرق بين حب وعشق السيستاني لإيران ( الوطن الأصلي ) وهو بعيد عن إيران وبين حب ساسة العراق للعراق فالفرق هنا يكاد يكون ما بين من يسرق من لحم العراق ويطعم أهله في إيران وبين من يسرق أهله لحساب الجارة إيران وهو عراقي الأصل ،، ألم اخبركم إن السيد السيستاني أكثرهم وطنية وحبا بأهله وفعلا يستحق أن يكون ( غاندي إيران )، إذن يستحق منا نحن المغفلون أن نحترمه لهذه الخصلة التي لا وجود لها في عقول كل ساستنا وبالذات من كانوا خارج العراق قبل سقوط نظام صدام  .
هل وصلت الفكرة أخواتي وأخواني القراء الأفاضل .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب