12 أبريل، 2024 12:11 ص
Search
Close this search box.

السيد السيستاني ،أفتونا مأجورين

Facebook
Twitter
LinkedIn

في مشهد من مشاهد سيناريو سقوط الموصل على يد عصابات داعش في زمن حكومة المالكي حبيب السيستاني كما صرح بذلك المالكي نفسه، أطلق السيستاني وخلافا لمنهجه المشهور به فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن المقدسات في الوقت الذي تجاهل صاحب الفتوى التحذيرات والرسائل التي بعثها إليه في حينها قائد عمليات الموصل الفريق مهدي الغراوي يخبره فيها أن الموصل ستسقط بيد التنظيم الإرهابي ومع ذلك لم يحرك السيستاني ساكنا فضلا عن أن يصدر فتوى أو توجيه أو إرشاد لمنع وقوع ذلك، وكأنه كان ينتظر سقوط المدينة وغيرها حتى يركب الموج كعادته ليطلق الفتوى ضمن السيناريو المعد مسبقا…
وبعد أن أطلقت الفتوى تم التزويق والترويج لها بصورة لم يسبق لها مثيل حتى أن كلام الله لم يحظى بمثل ما حظيت به الفتوى، ومن ضمن أساليب التزويق والترويج أن السيستاني زعم كما نقل عنه وكلائه ومعتمديه وإعلامه أن الفتوى وحي من السماء وأن الإمام علي هو الذي بلغه بها بعد أن التقى به.
القدس أولى القبلتين ومسرى النبي الأمين مُحتل منذ عقود من قبل إسرائيل ورئيس أميركا ترامب اعتبر القدس عاصمة للكيان الصهيوني، فلماذا لم يصدر السيستاني فتوى الجهاد لتحرير القدس والدفاع عنها كونها أيضا من المقدسات التي اصدر السيستاني فتوى الجهاد الكفائي في العراق بذريعة الدفاع عن المقدسات؟!، فهل إنقطع الوحي عن السيستاني؟!،
أم أن السيستاني ينتظر اللقاء بالإمام علي ليبلغه بالفتوى؟!، أم أن القدس لاينطبق عليها عنوان المقدسات في قاموس السيستاني؟!، أم أن الفتوى بخصوص القدس ليس فيها حقن وتأجيج طأئفي كما هو حال الفتوى في العراق؟!، أم أن هناك التزام ثابت من قبل السيستاني ووفق البروتكولات التي أبرمت بينه وبين أميركا اليد الضاربة لإسرائيل أبان دخولها للعراق غازية بمباكة وشرعنة السيستاني تقتضي تنفيذ ودعم مخططات وأهداف ومصالح إسرائيل وتذويب كل العقبات التي تقف بوجهها، أم… أم ….،
أفتونا اعلمونا مأجورين!!!!.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب