22 ديسمبر، 2024 2:17 م

السيد السيستاني

السيد السيستاني

من هو الذي يختار المرجع سواء السيستاني او غيره من المراجع ؟
وكيف تثق بأشخاص لا تعرفهم ولم ترهم ولا تملك اي معلومات عنهم ، هم من يصنعون ويختلقون المراجع ثم ينصبونهم عليك؟
او بالاحرى كيف تثق بمن يرشح المراجع من خلف الستار ويطرحهم كمراجع للشارع كيف تثق بإختيارهم وانت لا تعرفهم؟

السيد السيستاني رجل عاجز مسن هذا في حال لم يكن ميتا
لا يعلم ماذا يدور في بيته ماله ومال السياسة ودهاليزها من امن واقتصاد ومصالح ووالخ لكن من يقفون خلفه (صناع المراجع) هم من يرسمون له القدسية المزيفة والكرامات الوهمية والهالة القدسوية التي يعرفون من خلالها التأثير على العقول الفارغة،
فالسيستاني ليس شخص بل مؤسسة ضخمة اصبحت تمتلك مليارات وميزانية تفوق ميزانية خمسة دول مجتمعة .
لها ثقلها ووزنها حتى في الامم المتحدة والعالم الغربي،
لان العالم والحكومات العالمية والمنظمات الدولية لا يهمها غباء الشعوب ولن تنزل إلى مستواهم وتعلمهم فهذا ليس من مهامهم ، هم ينظرون للشعوب المتخلفة المتأخرة على انهم قطيع من الحيوانات وحين يريدون التعامل مع القطيع فيتعاملون مع الراعي للقطيع , ليس من مهامهم ان يعلموا القطيع كيفية التحرر من الراعي ،
فيأتون مباشرة للراعي ويتعاملون معه فيما يخص امور البلد المتخلف المتأخر من العالم الثالث.

ثم أن السيستاني كمؤسسة يقودها الصافي ومهدي الكربلائي ومحمد رضا تمتلك الاف المشاريع الإستثمارية من بحيرات اسماك ومزارع للتمور الخاص وشركات ومعامل للمواد الغذائية والحلويات والمواد الكهربائية وشركات الإتصال والتعليب والمطابع والمستشفيات ومئات العقارات العلنية منها والسرية
ومؤخراً حين صار تضخم بمشاريعهم وشركاتهم المسماة بأسم الكفيل وتعالت بعض الاصوات عليهم أضطروا إلى تغيير قسم كبير من منتجاتهم من الكفيل إلى اسماء اخرى مختلفة ابعادا للانظار .

البعض من السذج محاولاً تبرير فساد السيستاني الشخصية الوهمية التي تختبأ ورائها مؤسسة ضخمة كما اسلفت تبرير فسادهم بطريقة غبية فيقول هذا الفساد تابع للصافي والكربلائي او لنجله وليس السيستاني شخصيا!
فأقول اذا كان ممثلوه فُسّاد وصعاليك فكيف يسمح لهم ان يكونوا ممثلين عنه ؟
خصوصاً واتباعه يدعون معرفته بالغيب وعلم السماء والارض والبحار والمحيطات !!
ولنفرض انه فعلا نزيها لكن ممثلوه فاسدين وهذا مستحيل لكن لنفرض ذلك وننزل لمستوى البعض منهم ،
كيف تثق ببياناته وفتواه وتصريحاته وصوته مُصادر من قبل المحيطين به الفاسدين كما تزعم ؟ وما الفائدة منه بهذه الحالة ؟
رغم ثرائهم الفاحش يستغفل الناس اكثر من مرة
منها بعبارته الشهيرة ( الفقر في الدنيا لا يهم الاهم هي الاخرة)! وهذا إستغفال وإستحمار للناس.
يقول ابن رشد : ((اذا رأيت رجل الدين يطالب الناس بالصبر وهو يتمتع بالمال فإعلم انه لص بملابس واعظ))
خصوصا ونحن في اغنى بلد عالمياً لسنا بالصومال او ارتيريا من المفترض ان تطالب بحقهم بتوبيخ ومحاسبة السراق بالحكومة ..ولما تظاهر الناس ضد الحكومة قال عبارة اخرى :((لا نريد للحكومة ان تسقط كي لا يأخذها الاخرين))

كل خطبه يستخدم فيها إسلوب التورية اللغوي التمويهي القابل للتأويل والمط كي لا يخسر اي جهة ويبقى محافظا على مصالحه بكل زمن .

احد اقواله( من لا يتبع المرجعية لا يساوي قلامة اضفر وان كان له جناحان!) وهي مقولة مليئة بالعجرفة والحمق والدكتاتورية والإقصاء والتعدي والإساءة ..
مقولة اخرى (الشاب يريد عملا وزواج ودراسة وهذا طموح يبعده عن الاخرة!) وهذه قمة الاستغفال والدجل .
ثامنا السيستاني يعتبر حزب البعث كافر وليس مجرد نظام سيء او مقصر بل كافر. السؤال هو لماذا لم ينبس ببنت شفة تجاه ذلك الكافر ؟
ولماذا يخاف من كلمة الحق؟
اليس هو رجلا تقيا مؤمنا الا يريد الجنة ؟
الا يعلم بأن كلمة حق عند سلطان جائر اعظم الاعمال
والساكت عن الحق شيطان اخرس ام لا يعلم؟
اذا في زمن نظام كافر على حد وصفه سكت والتزم الصمت تريدوه يتكلم على نظام جعفري منه وفيه ومستفيد منه ؟
ميزانية الوقف الشيعي فقط سنوياً ٥٠٠ مليار دينار.
والوقف الشيعي مرتبط مباشرة بالعتبة المسؤول عنها ممثل السيستاني.

الكثير من اتباعه يرددون جملة ببغائية (السيستاني لا يتدخل بالسياسة)!! وهذا كذب صريح وصار واضحا بالاونة الاخيرة ،ومن لديه شك في ذلك فليراجع مذكرات بول بريمر .
وفليراجع كلام اياد علاوي باحد اللقاءات التي تمت معه والكثير من السياسيين الذين أقسموا ان السيستاني كان يملي عليهم اثناء عملهم بالدولة ولم يرد اي بيان نفي او ماشابه من قبل السيستاني.
واحدها وانا شاهد عليها بمتابعتي للخبر اقال محافظ نينوى نوفل العاكوب بخطبة واحدة، فرد عليهم العاكوب (انت مرجعية للشيعة ليس لنا ولن اتخلى عن منصبي)
في اليوم الثاني ظهر العاكوب يعتذر من السيستاني ويقدم استقالته من منصب المحافظ .. ولكم ان تتخيلوا حجم تدخلهم السياسي حتى بالمدن السنية البعيدة!

حتى ان رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي رغم انتفاض الشعب ضده وتسببه بقتل الاف المتظاهرين الا ان كل هذه الدماء والكوارث لم تهمه ولم تهزه ولم يتنحى عن المنصب الا بعد اوامر من السيستاني لذا قال عادل عبد المهدي اثناء استقالته : يا ابت امرني اني لك مطيع.

ولن ننسى حين نشرت قناة الحرة عراق تقريرا مفصلاً واحداً عن واحد من مشاريع المرجعية الإستثمارية قبل حوالي اقل من سنة قاموا بتهديد وإغلاق القناة مباشرة من خلال جيوشهم الإلكترونية والواقعية ، وأتهموا القناة بالإعتداء والكذب ولم يردوا بموضوعية على ما نشرته القناة من حقائق و ادلة.
قبلها سلكوا نفس المسلك من تكميم افواه وتسقيط وإتهامات عبر حملات إعلامية منظمة تقودها جيوشها، فبتاريخ 14/4/2019 المعمم الشيعي فاضل البديري خاطب المرجعية ببيان كتابي وطلب منهم بكل أدب وتعقل ان يكون مشفى الكفيل التابع للمرجعية علاجه مجانياً بخصوص الفقراء فقط ،
في اليوم الثاني شن إعلام المرجعية بفيس بوك وتويتر وكوكل حملة كبيرة على المعمم فاضل البديري وإتهامه بالإنحراف والخروج عن الملة بتسقيط رخيص مقرف من دون أن يردوا بكلمة واحدة موضوعية على بيان الشيخ.