لم اصدق مارأته عيني في الفيديو الذي تم انتشاره في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه رجال من عشيرة السودان والتي هي عشيرة السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وهم يتوعدون السيد غالب الشابندر بالويل والثبور والتهديدات وبكل صراحة كنت اعتقد ان هذا التجمع هو في مكان بعيد عن بيت السيد الشابندر ولكن بعد الاستفسار تبين انه مقابل بيت السيد غالب الشابندر ولكن قد يسألني سائل لماذا الاستغراب؟؟؟… الاستغراب جاء لاني اعرف ان السيد السوداني هو احرص الاشخاص على تطبيق القانون والاحتكام اليه وهو الذي عندما يتم سؤاله عن مواضيع قانونية وقضائية يقول ان القضاء العراقي هو الفيصل في الموضوع ولكن ماحصل اليوم كان خطأ كبير لانه حصل في توقيت غير مناسب ويبدو ان السيد الشابندر قد نجح في استفزاز السيد السوداني وعشيرته لدرجة جعلتهم يخرجون في عراضة عشائرية امام منزل الشابندر وكان الاحرى بالسيد السوداني ان يقوم برفع دعوى قضائية ضد السيد الشابندر في المحاكم العراقية والقضاء العراقي مشهود بنزاهته وعدالته ورئيسه القاضي فائق زيدان رجل لايظلم عنده احد……
ولن اطيل عليكم ولكن من يقرأ تعليقات الناس على مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي سيصل الى نتيجة ان الاغلبية الساحقة استنكرت الذي حصل بل ووصل الامر بأشخاص كثيرين ان قالوا انهم لن ينتخبوا السيد السوداني بعد ان كانوا يريدون انتخابه…. لقد خسر السيد السوداني في هذه الحادثة عشرات آلاف الاصوات الانتخابية من الجمهور المتحضر الذي نطلق عليه تسمية حزب القنفة والذي هو جمهور ليس متحيزا لاي شخصية سياسية وانما يتحيز وينتخب من يعمل واغلبية العراقيين اشادت بمنجزات السوداني العمرانية من طرق وجسور وبناء واستثمارات…….
ماحصل اليوم كان خطأ كبير جدا سيكلف السيد السوداني خسارة اصوات كثيرة جدا وسيغير نظرة الكثير من العراقيين للسيد السوداني…. وكما قالها المثل العربي….. غلطة الشاطر بألف….. وهذه الغلطة هي التي ستقصم ظهر البعير.. مع الاسف.
