23 ديسمبر، 2024 6:20 ص

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم !

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم !

تحية اكبار واجلال لسيادتكم ،منقذاً للأمة العربية من تيار الدمار وألأنهيار، الذي اصاب ألأمة،بسبب تفشي المنظمات التدميرية التكفيرية المنّدّسة على الدين الحنيف، دين المحبة والسلام،مثل ألأخوان المسلمين والقاعدة وداعش وكل الفئات المخربة لأوطاننا.
نود ان نخبركم ان شعبنا العراقي عانى ألأمرين من جراء ظلم وجرائم ألأحتلال ألأمريكي وحكومات ألأحتلال العميلة،التي اتخذت من الظلم اسلوبا لتكريس تحكمها بأرواح واموال الشعب،وتنفيذا لبرنامج امريكا ،الهادف لتدمير وشائج ألألتحام المجتمعي وتكريس التفرقة الطائفية ،مستخدمة ألتفجيرات والقتل الجماعي واعتقال فئات معينه من الطائفة السنية وتعذيبهم وانتزاع اعترافات منهم بأنهم ارهابيون،ثم اعدامهم ،واذا صمدوا فيموتون تحت التعذيب،.ثم تعمدت الحكومة العميلة اعتقال النساء وألأعتداء عليهن في السجون بأغتصابهن الجنسي وتعذيبهن،بقصد اهانتهن واهانة ذويهن ..ان اساليب التهميش واختطاف المواطنين واختفائهم ،دون العثور على اكثرهم إلا مقتولون ومرميون على قارعة الطريق او على المزابل..اتخذت الحكومة من مادة في الدستور، الذي كتبه اسرائيلي وفرضته امريكا، أربعة ارهاب ،لأعتقال اي شخص ،حتى طالت برلمانيين لمجرد انهم ارادوا كشف ملفات فساد افراد في الحكومة،مثلا النائب محمد الدايني والنائب عبد الناصر الجنابي،ثم حرمان كل نائب يبحث في ملفات الفساد من الترشيح،ولو لم تشفع لهم تياراتهم الشيعية ،لذهبوا تحت تهمة 4 إرهاب،

هذا ،علاوة على ردائة الخدمات والتعمد بعدم اصلاح الكهرباء منذ عشرة اعوام ،واختفاء اكثر من 700 مليار دولار….والحبل على الجرار..أدت هذه ألأوضاع الشاذة الى امتعاض الشعب واحتجاجه ،فعمّت التظاهرات كل مدن وقرى العراق،فأخذت الحكومة تدس عملائها المسلحين بالسكاكين واخذوا يقتلون متظاهرين سلميين،,,مما دعى المحتجين طريقة تظاهرات في مدن على شكل خيام اعتصام سلمي يطالبون مطالب ظمن الدستور والقانون ويرفعون علم العراق وشعارات جدا متوازنة،إلا ان الحكومة،بشخص رئيس الوزراء نوري المالكي امر بمهاجمة خيّمَ ألأعتصام بالدبابات واباد الشباب والرجال العزل من اي سلاح،كما جرى ذلك في مدينة الحويجة والفلوجة وعدد من مدن المحافظات السنية،ثم اخذ يهاجم المدن ألآمنه بالمدافع والراجمات والطائرات فقتل آلاف الأبرياء خاصة فلذات أكبادنا، ألأطفال وهجم البيوت على ساكنيها،وهجر ملايين الناس،ثم اقفل نهر الغرات واغرق قرى وارياف ومدينة ابو غريب،،،كل هذا الظلم ،مخطط من قبل امريكا ليجبروا السكان (السنّه) الى التكتل وحمل السلاح للدفاع ضد العدوان الرهيب،..وألأنكى ان الحكومة رتبت مع ألأمريكان ،في خظمّ هذا التآمر ادخال فرق من تابعي تنظيم داعش الذين ترعاهم سرا وهربتهم من سجونها ،ادخلتهم ،تحت حماية الجيش الى مدن الرمادي والفلوجة بعد فرض منع التجول،لتشوه سمعة المدن بتهمة ألأرهاب..ثم انفضحت اللعبة في الموصل حيث امروا الجيش العراقي الذي عذب اهالي الموصل ودمرهم بالحواجز والقتل والتفجير والأهانات،امروا الجيش بالأنسحاب وترك الدبابات والطائرات وملايين الدولارات،لتدخل فئة من داعش بدون اي صعوبة وتستلم المعدات،،دون اي مقاومة ،والشعب الذي تخلص من ظلم الجيش فرح بالخلاص من الجيش الظالم…ألا ان مناضلي الشعب المدافعون عن بيوتهم هم القوة الرئيسية،وهم ثوار وطنيون لهم قيادة حقيقية شعبية،لا علاقة لهم بألأرهاب،..ووجود داعش متفق عليه مع الحكومة العميلة وألأمريكان وإيران..كي يعلنوا حكومة الخلافة المقررة اسرائيليا،لتجزأة العراق،

سيادة الرئيس :ان ما يهمنا ان يعرف كل قائد عربي يسعى لتحرير ألأمة من الظلم،ان يعرف حقيقة الوضع من اهله الثائرين لدرء القتل والأجرام والدفاع عن وحدة العراق.إن داعش عصابة توجهها امريكا بالتنسيق مع الحكومة وإيران ،التي دسّت انفها لمساعدة العميل المشترك بين ايران وامريكا،.انّ تدخّل ايران هو عدوان صارخ عل شعبنا العراقي لتعزيز الظلم وألأرهاب المقنّع،..وألأفضع ان مليشيات ايرانيه وحكومية تقتل وتدمر بيوت السنّه وتقتل على الهوية بتسليح وتمويل من ايران وحكومة ألأحتلال..

إننا ليس امامنا إلآ الثورة على المعتدين الظالمين،الذين ينفذون المشروع الصهيوني لتجزأة العراق…نتمنى للشعب المصري كل التوفيق والرقي تحت قيادتكم المخلصة بعون الله…النصر للشعب العراقي على الظلم وعملاء ألأحتلال!