23 ديسمبر، 2024 1:30 ص

السيد الحائري بين التصدي للمرجعية والتقول المستمر

السيد الحائري بين التصدي للمرجعية والتقول المستمر

لم نكن نود ان نتناول مثل هذا الموضوع ابدا ولكن متطلبات المرحلة وكثرة ايهام الناس بالباطل وتشويه صورة الناس المتصدين والعمل على تفرقة الصف الديني حسب اهواء المدعين دفعتني لكتابة هذا الموضوع كنصيحة لكل من يرى في نفسه اهليه للتصدي للحركة الاسلامية .اليوم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبحسب صفحة العراقية نيوز وشاركها من بنفسه مرض ولم يكلف نفسه النظر والتحري لمعرفة ماورد في الموضوع وهو ان السيد كاظم الحائري اصدر فتوى يحرم فيها على الناس تقليد سماحة الشيخ محمد اليعقوبي ويحرم دفع الحقوق والاموال له بلا ذكر السبب ,ذكرها على الاطلاق بلا تسبيب وهذا الامر تسبب في ردة فعل عند المؤمنين الصالحين الذين يرون في شخص المرجع اليعقوبي انسانا فاعلا عاملا يواصل الليل بالنهار ليوصل علمه الى الناس ابتغاء مرضاة الله عليهم ,فتذمروا من الحالة وقالوا لماذا في هذا الوقت ونحن كاسلام نواجه حملة تشويهية مضللة تهدف الى هدم الفكر الاسلامي الم يكن من الاجدى ان نتوصل الى تفاهمات تحل كل العوالق من المسائل المشتركة بدلا من التشهير والتسقيط اللذان لانعرف الهدف منهما ,فتداولنا بالموضوع وتذكرنا ان السيد الحائري سبق له ان حرم الرجوع الى مكتب السيد الصدر وتسليم الاموال له ايضا بلا تسبيب واحتج حينها السيد مقتدى الصدر على الاجراء وتمت مواجهة الحالة فكريا الى ان استقر الامر وانتهت المسالة ,ايضا طعن السيد الحائري بالشيخ اكرامي في ايران واعتبره غير مجتهد ولايجوز تقليده ,اقول لااعتراض على فتوى مرجع مثل السيد الحائري ولكن ليس بهذه الصورة المفضوحة الاهداف والنوايا ونحن كمعاصرين للسيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس الله سره الشريف )وبعد وصيته رضوان الله عليه بان اعتبر ان السيد الحائري هو من يتولى الامر من بعده بشرط عودته الى العراق وهو متاكد من عدم عودته لذلك اوصى بالشيخ محمد اليعقوبي من بعده ان اعلن اجتهاده وهو ماتم واثار حفيظة السيد الحائري الذي وصل من العمر الثمانين والناس في هذه المرحلة من العمر عليها حساب يوم الاخرة والقيام بتكليفها على اتم وجه .اقول ليس بهكذا اقوال وادعاءات تقاس الامور وتسير الامة واساءة لمثل هذا الرجل العامل الفاعل والمؤثر هو واخوته من العاملين الحركيين لاتزيدهم الا اصرارا ومنعة على اتمام المسيرة الحقة وكسب رضا الله تعالى .