8 أبريل، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

السيد البرزاني اراد سلاحا نوويا فحصل على (سكراب)..

Facebook
Twitter
LinkedIn

في مقالي السابق المنشور في 18 اب والذي كان تحت عنوان كالعاده ربح الغرب وخسر العرب .. ذكرت ان الغرب يريد ان يتربح من قتال داعش ببيعنا اسلحته المتكدسه لينعش اقتصاده المتردي حيث لم نعد نسمع عن مشاكل اقتصاديه في الغرب بعدما ازدادت عدد فواتير بيع الأسلحه للدول العربيه كالسعوديه وقطر وليبيا والإمارات واخيرا العراق بشقيه المركز وكردستان..
ولكن الذي لم اذكره في المقال ويجب الاعتراف ان ذلك لم يكن في الحسبان ان الاسلحه التي استلمتها كردستان ستكون اسلحه تقليديه اي بالمصطلح الدارج.. سكراب.. وقد اعترف بذلك السيد مسعود في لقائاته مع المسؤولين الأوربيين حيث اشتكى من عدم فعاليتها وعدم قدرتها على مواجهة الاسلحه المتطوره التي تمتلكها داعش….

اي ان داعش تلك العصابه الإرهابيه التي يخشى الجميع ان يتهم بالعلاقه معها وتنصلوا منها, تمتلك اسلحه متطوره تفوق الأسلحه التي بيعت اخيرا لأقليم كردستان..
فهل مجرد عصابه اجراميه استطاعت الحصول على ارقى انواع الأسلحه المتطوره في وقت الكل يدعي محاربتها.؟؟
ومن اين حصلت على تلك الاسلحه مثلا؟؟
هل الامر مزحه؟؟
ام ان السيد البرزاني مثلا لن يقنع كالعاده الا باعلى سقف من الأسلحه المتطوره التي قد تصل الى النووي مثلا؟؟
ام ان الاسلحه فعلا .. سكراب .. وسوف ندفع ثمنها مضاعفا بالمال والدم؟؟
الا يوجد في البيشمركه مثلا ضباط كفوئين ممكن لهم ان يختاورا نوع الأسلحه والعتاد بما يلائم ظروف مقاتله داعش؟؟
وهل الاسلحه التي بيعت للإقليم فرضت عليه مثلا؟؟
وإن فرضت عليه هل سيكون الإقليم مجبرا على دفع فاتورة اسلحه عديمه النفع.. سكراب..؟؟
وهل سيعاود السيد البرزاني تصريحاته الناريه بمطالبه بغداد بدفع فاتورة الاسلحه السكراب والا سيكون من حقه التهديد بتقرير المصير والإنفصال كالعاده؟؟
ولكن ان اراد الغرب ان يقاتل داعش بالبيشمركه فلماذا باعهم اسلحه على هذا الشكل البائس كما قال السيد مسعود؟؟
هل لأجل اطالة امد المعارك كي يستنزفون العراق دولارا بعد اخر؟؟ ام ان هناك اجندات اخرى مخفيه حول رسم حدود المنطقه من جديد ولكن بأيدي محليه؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب