23 ديسمبر، 2024 9:02 م

السيد أحمد القبانجي تم خطفه في العراق  .. ومن ثم تم نقله إلى إيران.. وليس العكس !؟

السيد أحمد القبانجي تم خطفه في العراق  .. ومن ثم تم نقله إلى إيران.. وليس العكس !؟

 السيد المتنور أحمد القبانجي حماه الله من كيد وشر إيران وأعوانها , كغيره من العراقيين الوطنيين الشرفاء الواعين ..المتنورين وبغض النظر عن إنتماءاتهم القومية أو الدينية أو المذهبية يتم خطفهم من قبل المخابرات الإيرانية بعلم أو بدون علم ما يسمى بالحكومة العراقية بمجرد الشك ليس بولائهم المطلق لولاية السفيه الإيراني , بل لمجرد تذمرهم وتململهم من التدخل الإيراني السافر في كل صغيرة وكبيرة وفي كل شاردة وواردة في حياة وشؤون العراقيين , ناهيك عن خطف العلماء والأطباء والطيارين والضباط العراقيين الذين شاركوا في حرب الثمان سنوات ضد العدو الإيراني المعتدي , والذي هو قائم على قدم وساق منذ بداية الاحتلال وحتى هذه الساعة , وقد وصل الصلف والتمادي والغطرسة الإيرانية حداً لا يمكن السكوت عليه بعد اليوم , ولابد لهذا الشعب أن يقول كلمته في هذا الشأن بغض النظر عن الحراك الشعبي المتنامي المتمثل بالمظاهرات والإعتصامات الشعبية القائمة منذ شهرين في عموم العراق , لقد وصل الحد بالمخابرات الإيرانية بخطف حتى المواطنين البسطاء الذين ينتقدون إيران وسياساتها ونهبها للموارد العراقية , هذا بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يتعرض لها زوار العتبات المقدسة خاصة في كربلاء والنجف وتحديداً النسوة العراقيات على يد أجهزة المخابرات الإيرانية من النسوة الإيرانيات اللاتي يديرن ويشرفّن إشراف مباشر على عملية السماح بالدخول من عدمه للزائرات العراقيات , وهذا الأمر لم يعد سراً وهو متداول بين جميع العراقيين ,  ناهيك عن الإذلال والإهانات وحتى الإعتداء بالضرب الذي يتعرضون له الزوار العراقيين عندما يقصدون زيارة الإمام الرضا ع في مدينة مشهد , وهنالك من الروايات والقصص والمشاهد التي يرويها العائدين من إيران يندى لها جبين حتى الصهاينة الذين يعتدون على الفلسطينيين أثناء توجههم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك , قصص لا يسع الوقت لسردها الآن
عموماً : أما بصدد موضوع خطف السيد أحمد القبانجي فهو كما تشير بعض المصادر بأن الرجل تم خطفه في داخل العراق ونقله جواً من مطار النجف بعد أن تواطئ أخوه صدر الدين القبانجي مع الجهة الخاطفة وهي المخابرات الإيرانية الإطلاعات , وليس كما اشيع بأنه تم اعتقاله في إيران , الرجل كان من أشد المنتقدين لولاية الفقيه الإيرانية في كتاباته وخطاباته , وهو شخصية عربية دينية متفتحة ورجل يعتبر مجدد في الفكر والدين والعقيدة , يقول رأيه بكل قوة وشجاعة ولا يخاف في الحق لومة لائم , وبما أن السيد أحمد كان يعي ويخشى من الخطر الإيراني , ويشاهد ويلمس النفوذ المخابراتي المتنامي في جميع مرافق الدولة العراقية وتعدد وتنوع أذرع إيران في البرلمان والحكومة والمرجعية وفي الشارع العراقي عامة , لايمكن له أن يذهب أو يسافر طواعية إلى إيران لأنه كما نقل أحد المقربين له إنه كان يخشى على حياته داخل العراق من إيران ومن عملائها فكيف به يذهب لهم برجله كما يقول المثل
 
من هنا نناشد جميع الهيئات والمنظمات الدولية بما فيهم منظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان , وكذلك جميع المواقع الوطنية والفضائيات العربية والعراقية وجميع الكتاب العرب والعراقيين أن يشنوا حملة إنسانية وطنية مخلصة لإنقاذ المواطن العراقي السيد أحمد القبانجي بغض النظر عن صفته .. كرجل دين أو كاتب أو مفكر , فهو رجل عربي مسلم عراقي قبل كل شيء, وكذلك بغض النظر عن وجوده فترة معينة في إيران , يكفيه شرفاً وفخراً بأنه عرف طريق الحق والصواب وشخّص الخلل في كتاباته وفي خطاباته , ونحن كعراقيين ما أحوجنا اليوم لمثل هكذا صوت وهكذا قلم متنور ومتفتح , وهو في نفس الوقت أفضل من الكثير من أولئك الذين ينتقدون سياسة وغطرسة إيران عن بعد ,  كونه .. أي السد أحمد عاش في إيران الشر وعرفها عن قرب ولذلك هو أفضل وأقرب في تشخيص وفضح التدخل والخطر الإيراني  المستشري في العراق والمنطقة , لذا يجب علينا جميعاً كعرب وكعراقيين أن نقف معه بكل ما أوتينا من قوة , من أجل إنقاذه من شر ولاية السفيه الإيرانية وتحريره من مخالب ضباع وذئاب المخابرات الإيرانية الإجرامية فوراً وقبل فوات الأون ونقله إلى جهة آمنة كي لا تطاله أيادي إيران وعملائها , لمن لديه أدنى شك في ما قلنا أو سنقول قريباً بحقه أو بحق آخرين خطفو وغيبو في إيران , أترككم لمشاهدة هذه الخطبة التي خطبها أما أنصاره , وكيف كان ينتقد بشدة وبحنكة أقرب المقربين له .. ألا وهو أخوه إمام وخطيب النجف صدر الدين القبانجي  
https://www.youtube.com/watch?v=bJ-LZyjz7pg