السيدة وزيرة الصحة معالي الدكتوره عديلة    

نداء عاجل وسريع
مستشفى الصدر في العمارة قديم ايل للسقوط ملوث لم يدخله مريض الا ساءت صحته او مات بعد معاناة حوادث كثيرة وقعت فيه منها قتل ( حية كبيرة ) في الاستشارية في الطابق الاسفل ولا نعرف كيف دخلت ومن اين ؟ اما الجرذان فقد غزت المستشفى بشكل غريب لاتوجد مرافقات صحية فهي قذرة جدا بل تكاد تنعدم خدماتها لا توجد اغلب الادوية ويبدو انها تقسم على الطبقات الاولى الاطباء وعوائلهم الثانية المنتسبين وعلاقاتهم عند اصابة احد او تعرضه لوعكه صحية فعليه ان ( يلزم سره ) لانه لايوجد الا طبيبب مقيم واحد مقابل زخم كبير من المراجعين وهو جاهل لايعرف الا قياس الضغط والباراسيتول حتى انه صار نكتة العصر ؟ مما عرض الكثير من الناس للوفاة وصحيح ان الاعمار بيد الله الا انه كان بالامكان تقديم المساعدة والاسعافات الاولية الضرورية لارتفاع الضغط او السكري او الكوليسترول وهي امراض العصر وتحتاج الى اجراءات سريعة كما ان صالة الحروق ملوثة بالكامل هناك حالات بسيطة جدا او حروق بسيطة ادت للوفاة ومن اخذ علاجا في داره شفى لان المستشفى ملوثة وخلاصة الامر اقترح على الوزيرة الدكتورة عديلة الغائها وتهديمها وجعلها كلية اللطب فقط افضل وبناء مستشفى بديلة كما ان فشل ادارتها جعلت منها فوضى وشبه سوق ولا يدل شيء على انها مستشفى فضلا عن الانحرفات الاخلاقية فيها من قبل الحمايات وبعض المنتسبين ومضايقة المراجعات وهناك شكوى كثيرة ومشاكل اكثر الفت انظار الاخوة المسوؤلين لاتخاذ الاجرائات الفورية باتجاه ماذكرت كما ان هناك مداخن سوداء تعمل ليل نهار لتلويث الجو في المدينة لا اعرف هل هي مولدات ديزل ام ماذا فانها الوباء الاكبر فلابد من ايجاد الحلول الناجعة والسريعة خدمة للصالح العام.