ماهذا ألكم الهائل الهائج المتوحش من البشر عديم الضمير ظهر في عراقنا بعد غياب قوة القانون وضعف المحاسبة من قبل الدولة ..ناس تسرق”وناس تقتل”وناس تخطف وتساوم على الخاطف.. وناس تدمر. كل شيئ يخدم الانسان” ومهما يكن من امر..هذه الاعمال تعتبر هي واحدة من اخطر الظواهر في حياتنا.. ولها.أثارها السيئة والسلبية على نفوس العراقيين..فالخوف على المصير، والخوف من المستقبل، والخوف من النتائج، والخوف مما يحيط بالإنسان: على نفسه وولده وماله، وكل عزيز لديه،لأن أنواع الخوف كثيرة، ودواعيها عديدة القياس لكن منهجها واحد.هي تحطيم الانسان العراقي .وإعادته الى عصور التخلف والظلام..
يوم بعد يوم تنكشف هذه المجاميع الفاسدة لبعض الموظفين رجال المصارف الغشاشين الصوص ولا ندري من وراءهم التي يسرقون أموال الشعب ..الجريح ..الجائع .في طرق ملتوية بعيدا عن الرقابة والمتابعة
حيث كشفت..النائبة السابقة مها الدوري سرقة مصرف الرافدين جزأها الله خيرا..وأشد على تصريحات النائب (الصجري) التي قال سوف نتابع المصارف من سقوط الصنم والى هذا اليوم ونكشف المفسدين لأنهم خراب البلد
نحن العراقيين غير محظوظين بعد المظالم والحروب والجوع ..التي وقعت على العراقيين..من حكم صدام جاءت.. القوى الظلامية الغازية المتمثلة”ب.داعش.. على عراقنا ومعهم.. ثله من الجهلاء والملثمين البعثين.. وبدء تحريف دين المسلمين وجعله شماعة لزلاتهم، فأصبح القتل والسرقة والخطف عندهم جهاداً. فأي دين هذا الذي يأمر بقتل الأطفال والنساء والعجزة والشيوخ الطاعنين في السن. ونهب ممتلكات المواطنين ..فحمانا الله من ذنوبهم.
في سنغافورة، جمعية لحماية الاموال العامة لا تعرف – الواسطة – في واجبها ولا تجامل فيه.. حدث ان سرق نائب الجمعية من الاموال العامة – حاميها حراميها – فكان العقاب له، وضع صورته على مدخل الجمعية وكتابة اسمه والسرقة التي امتدت يده عليها.. هل تعتقدون ان مثل هذه الجمعية يمكن ان تكون عندنا؟ .. لا اظن…