23 ديسمبر، 2024 1:23 م

السيدة حنان وغزل المنافقين

السيدة حنان وغزل المنافقين

كان من عواقب إستمراري في مهاجمة الفاسدين والكذابين ، المتاجرين بدمائنا وبأرواحنا ، السارقين لثرواتنا ، المستهترين بكرامتنا ، المفرطين بحقوقنا ، المنبطحين لجار السوء الشرقي ومعمميه الحاقدين – كحقد الجمل – .. أن تبرم مني بعض البلهاء ممن أرتضوا بالذل سبيلا دائما في مواقفهم المخجلة ، أملا بالحصول على غنائم حقيرة ، ربما تأتيهم من هذا التافه أو ذاك الضحل ، فهللوا وزمروا لمخلوقات لاتستحق أن تتنفس نسائم الله فضلا عن وصفهم بالآدمية ! ، فكيف وهم يتقلدون مصائر البلاد والعباد على غفلة من عيون الناطور الهانئ بالنوم !، نعم ، هم يهللون لمن يأنف الساقطون من حثالات البشر أن يتشبهوا بهم !! .. إنهم يهللون لمخلوقات تخطئ إذا جئت باستفهامها بمن ! ، أو لمخلوق في مجلس النواب الاعرج ، يقولون إنه قاض ، أخترع آية لم يعهدها المسلمون منذ مايزيد عن اربعة عشر قرنا ! فقال بصوته النشاز: ( بسم الله الرحمن الرحيم العدل أساس الملك صدق الله العلي العظيم ) !!!!!! . – بربكم هل يستحق هذا الفطير أن يكون راعيا لسخلتين ؟. ألا تبت يداه وشُل لسانه .

أو لمخلوقة لاتساوي قطميرا ولا حتى قرن ذبابة ، و كل ما أتت به نظرية حمقاء تدعو الى قتل المسلمين الذين يربون على المليار ونصف المليار ! لتبقى هي ومن معها من الادعياء والخونة الذين باعوا شرفهم وكشفوا عن ( أستهم ) لسفلة الانحدار الاخلاقي ، تتلذذ ويتلذذون بأشلاء الموتى من أجل مغانم حقيرة لاتلبث أن تزول .حتى قال أحد الاغبياء ( أن الخانم حنان هزمتنا بقوة حجتها ) ! – كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا — ،ربما حاولوا بذلك إثارة الزوابع بغبارها الذي يخفي الحقيقة عن العيون ! ، وليتهم إستطاعوا أ خفاء عوراتهم القبيحة عن أعين الناظرين .

ولست أدري ما هي الحجة التي هزمتنا بها ( خانم حنان ) الذي يصفها أخونا أنور الحمداني ( بالزعلانة ) أهي الدعوة الى قتل العراقيين – بالجملة – ، أم أنه وحيى نزل بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ حتى يكون ملزما لنا دون نقاش أو أعتراض ؟ أم أن حجتهم باتت حكما قطعيا حين أهدى احد الضالين سيف سيدنا علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، الى المجرم السفاح ( رامسفيلد )!!

لم يكن بوسعي أن أتصور كيف أحمل قلمي ، الذي صار كطائر دموي شريد وفؤادي يعصره الألم ، ومعي كل الشرفاء ، أن يهبط هؤلاء ( المستعربين ) لمستوى خسيس ودنئ ليحولون الباطل حقا والحق باطلا ؟ ويرموا بأتهاماتهم على كل من دعا الى الحق والصدق والبر ومكارم الاخلاق والرحمة والعدل والمساواة والشجاعة والكرم وحق الانسان في العيش الكريم الخالي من القتل والتهجير والدسائس والمؤامرات والتهميش والاقصاء والتعذيب بالخوازيق والدريلات والهراوات ؟ وحين كنت أكتب منتقدا ، أو ساخرا ، بشدة للاوضاع الشاذة التي تدور في بلدنا نتيجة لتصرفات السياسيين الرعناء والحمقاء ، إنهالت علي النصائح من الخلصاء أن أكف عن الهجوم مشفقين من عاقبة ذلك ، ومنهم من يشد أزري ويعانقني دائما ألا أبالي بأي هجوم مقابل وأن أستمر بأداء رسالتي .

على أي حال ، من كان يلتمس في مقالاتي شيئا من المهادنة والمديح ، أو السكوت عن الباطل ، فليعدل الى غيرها ! فهناك الكثير من المواقع قد تثير الرعشة في أبدانهم والنشوة في نفوسهم .. لكني أقسم هذه المرة بأني لن أدع شاردة ولا واردة إلا حشرت قلمي فيها وليكن ما يكون ! ، وأقسم بأني لن أدعهم ( ينعمون ) بما سيكتبون أو سيعلقون هنا وهناك ، وسأكون لهم بالمرصاد ، فلا يمكنني السكوت ! لأني كنت مؤدبا جدا في ما مضى ! مراعيا للاصول والادب العام ! لكن ( أويلي ) من هذه الكلمة ! .. في البداية أتوجه للطبيبة التي أقسمت بالقرآن على أن تكون مداوية للانسان ، وأعني بها ( حنان فتلاوي خاتون ) وأقول : ( تنحي واجلسي عنا بعيدا .. أراح الله منك العالمينا ، حياتك ما علمت حياة سوء .. وموتك قد يسر الصالحينا) ، ولست نادما ، لماذا ؟ لأني لم أر فيك ولا في غيرك خيرا ، اللهم سوى الزعيق والنهيق والنعيق أرضاءا لسيدكم الفاشل الذي ( يقود ) البلد الى مهاوي الردى ، أسأل الله بحق السائلين عليه أن يجمد الدم في عروقكم ، وأن يحل بكم ما حل بالنمرود ، وأسأل الله بحق لا إله الا الله أن يلبسكم سرابيلا من قطران وتغشى وجوهكم النار ، وان يطعمكم الزقوم ومشتقاته من رصاص ونحاس منصهرين أيها الفرافصة الاغبياء .

ثم أتوجه الى من سمى نفسه ( بالكناني ) وأقول : أيها الجاهل بواو العطف وفاء السبب تعلم لغة العرب إن كنت عربيا حقا ، قبل أن تهرف بما لا تعرف ( وجفونه ما تستقر كأنها ، مطروفة أو فتً فيها حصرم ! وإذا أشار محدثا فكأنه، قرد يقهقه أو عجوز تلطم ) وإلى ( الوسيم ) وما هو بوسيم أقول : ( أيا كاتبا طاب فيك الرجاء .. طابت مساعيك والطاء خاء ! .. جميل بلا شك والجيم عين ، كريم بفعلك والميم هاء ! عظيم المبادئ والظاء قاف ، سليم العبارة والميم طاء ! )

لذا وجب على كل من يقف مع الباطل أن يتلقى مني مثل هذا المديح الذي أجيده بإتقان منقطع النظير !لكني سأمنحهم فرصة ثانية لعل الله سبحانه أن يهديهم سبيل الرشاد ، وليعلموا ان العصابات التي تحكم البلد منذ سنين خلت ستقتص منهم قبل غيرهم ،.. فيا أخوتي العراقيين –أنا لكم ناصح أمين ويشهد الله على ما أقول : أوصيكم بالحذر الشديد والانتباه لما سيقدمه لكم الفرعون المالكي من مفاجآت لاتسركم ، إنه الآن يخطط لعمل سوء لا يعلم سره إلا الله والراسخون في العلم والاطلاع ، فعليكم إزاحته من الواجهة ، هو ومن معه من الحرامية والنشالين عبر اصواتكم الثمينة ، ولا تلتفتوا الى الشعارات الحالية ، فوالله كلها دجل وكذب ورياء . .المراد منها تضليل بسطاء الناس وفقرائهم اللهم إشهد إني قد بلغت .