السيدة النائب رحيمة الحسن… وفاء للعهد ومسيرة مع الجماهير

السيدة النائب رحيمة الحسن… وفاء للعهد ومسيرة مع الجماهير

في ليلة جمعة مباركة، وعند الساعة العاشرة صباحًا، تلقيت اتصالًا من النائب السيدة رحيمة الحسن، دعتني فيه لمرافقتها في جولة ميدانية شملت مناطق جنوب الموصل، كبداية لانطلاقتها الانتخابية الجديدة.
‏بدأت الجولة بزيارة عوائل الشهداء ، حيث التقت بعدد من عوائلهم في قرية العين واصفية من آل المحيمد، ثم واصلت طريقها إلى ناحية حمام العليل، حيث عقدت لقاءين انتخابيين مع الأهالي، استمعت خلالهما إلى مطالبهم واحتياجاتهم. وقد عبر الأهالي عن امتنانهم لها لما قدمته من خدمات خلال فترة الأربع سنوات الماضية؛ إذ أشار بعضهم إلى أنهم تمكنوا عن طريق مكتبها من الحصول على راتب رعاية اجتماعية، وآخرون استعادوا وظائفهم، فيما نال قسم آخر حقوقًا تقاعدية، وهي إنجازات تُحسب لها كنائب سعت لمساندة أبناء منطقتها.
‏بعد ذلك، توجهنا إلى مضيف السيدة النائب الذي شارف على الاكتمال في قرية الحود، حيث التقت أبناء عمومتها وجماهيرها استعدادًا للتوجه إلى قرية الذيبانية التابعة لناحية النمرود.
‏هناك، كان في استقبالها جمع غفير من أهالي القرية، في مضيف آل جدوع، تلك العائلة المناضلة المعروفة بما قدمته من تضحيات كبيرة من أجل الوطن. وقد جرى خلال اللقاء الحديث مع عدد من الشيوخ والوجهاء حول أوضاع المنطقة وسبل تطويرها.
‏كما شملت الجولة زيارة إلى قرية گبيبة، حيث استُقبلت السيدة النائب في مضيف آل طلب استقبالًا يليق بمقامها، عكس طيبة القلوب وأصالة النسب. وبعدها عدنا إلى مدينة الموصل، وقد حملنا في ذاكرتنا مشاهد من المودة والوفاء التي لمسناها من الإخوة والأصدقاء.
‏وقد رافقتنا في هذه الجولة الدكتورة سارة مؤيد الجبوري، عضو مجلس محافظة نينوى، وعدد من الإخوة موظفي المكاتب، إضافةً إلى جمع من الشيوخ ووجهاء القوم.
‏إن أي مسؤول في الدولة، حين يلتقي بجماهيره، عليه أن يسأل نفسه: ماذا قدمت قبل أن أعود لأطلب الثقة من جديد؟ فالنائب بحاجة دائمة إلى دعم أبناء منطقته ومساندتهم، كي يمنحوه أصواتهم ويجددوا ثقتهم به، وهذا لن يتحقق إلا من خلال متابعة حقيقية لمشاكلهم ومطالبهم، والطرق المستمرة لأبواب الوزارات ومؤسسات الدولة لإنصافهم.
‏لقد باتت الساحة اليوم مفتوحة وواضحة أمام الجميع، والناخب لم يعد مخدوعًا كما كان في السابق، بل أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا. لذا، فإن العمل النيابي لا ينبغي أن ينحصر في موسم الانتخابات فقط، بل هو مسؤولية تمتد على مدى أربع سنوات كاملة، تتطلب العطاء والالتزام والوفاء بالعهد.
‏وهذا ما شهدناه من خلال كل اللقاءات، والعهد الذي قطعه الناس الذين حضروا التجمعات للسيدة النائب رحيمة الحسن. وفق الله الجميع، ونتمنى لكل شخص مخلص يريد أن يخدم أبناء جلدته الفوز والنجاح والحصول على مقعد في مجلس النواب العراقي بدورته القادمة…

أحدث المقالات

أحدث المقالات