تتمثل العادات والتقاليد الدينية والاجتماعية في ايام العيد بممارسات عديدة أبرزها التزاور المتبادل بين الاقارب والاصدقاء والاحباب، وتتساوى في هذه الممارسة لدى جميع الطبقات الاجتماعية نساءً ورجالاً، الا انها تختلف بطرق الاداء لبعض السياسيين الذين يتواصلون مع جماهيرهم وانصارهم وتنظيماتهم الحزبية، فبعض القيادات السياسية هنأت جماهيرها عبر منصة التويتر والاخر اكتفى برسالة على الواتساب، والبعض منها فتح “مضيفه” ليتفضل على الناس بمعايدته.
وقد لفت انتباهي رئيس تحالف عزم النائب (مثنى السامرائي) فقد قرأت له تغريدة على التويتر قد تداولتها گروبات الواتساب السياسية يهنئ المسلمين عامة والشعب العراقي خاصة بعيدهم المبارك، وفورًا تبادر لذهني سؤال (اين خصوصية التهنئة لأنصاره وابناء عشيرته وتنظيماته في التويتر) وهو الرقم الصعب في محافظة صلاح الدين من حيث الانصار.
وببحث بسيط وتواصل مع الاصدقاء في مدينة سامراء الحبيبة، عرفت انه يهنئهم بالمصافحة والزيارات الميدانية لدواوينهم ولبيوتاتهم السامرائية بيتاً بيتاً، يلتقي انصاره في مناطقهم، ويزور شيوخ العشائر في دواوينهم ويطوف على علية القوم وكذلك الفقراء من اهل مدينته، ثم يستخدم المكالمات لمن لم يدركه الوقت للوصول له.
مبارك لأهالي سامراء عيدهم ولجميع اهالي صلاح الدين والعراقيين.