شهر رمضان وجلساتهِ القريبة من السحور، في الحدائق مع الهواء الطلق، لهُ حديثهُ الخاص، من الذكريات الجميلة، والذكر الأجمل، والتدبر بأمر الخلق، من مجرات الكون إلى البعوضة، ويدور الحديث… حتى يصل إلى نقد الظواهر الإجتماعية التي تضر بالإنسان، والتي هي من عمل يديه، لا سيما ظاهرة الرشوة والمحسوبية(الوساطات)؛ يَحدثُ و يَبثُ أحدهم شكواه، مستغلاً جلوس صحفي، عله يوصل صوته لأحد المسؤليين الشرفاء، فيحل قضيتهِ، بعد أن عجز عنها، بالرغم من سلوكهِ الطرق القانونية:
* رحمه الوالديك أبو حبيب، ما تكتب على موضوعي، بلكي الله ويقرأ مقالك مسؤول شريف ويلكَانا حل
* تفضل ابو سيف شعندك؟
* خويه أني العام طلعت على التقاعد بالضبط الشهر السادس 2015، من الشركة العامة للأسواق المركزية/وزارة التجارة، ووفق قانون هذي الشركة لازم يصرفونه مكافئة 12 راتب شهري، واحنا مجموعة كملنا أوراقنا ومعاملاتنا، وهم همين كملوا كُل شئ يخص المكافئة
* لعد وين المشكلة؟
* المشكلة: كَمنا نراجع على الاستلام، يكون جوابهم: ما عدنا فلوس! بس اني أشوف بعيني جماعة الواسطات كَاعد يستلمون! لعد شلون يكَولون ماكو فلوس؟!
هنا تدخل الحاضرون ليُبدوا رأيهم في حل المشكلة:
الأول:
* إي عادي(ابو سيف) حالك حال العبرية إدفع
* أفا عليك تريدني أنطي رشوة؟
* لعد شسوي اذا هي دنيانا ماشية هيج؟
* مو احنا صيام ونخاف الله؟
* احنا انخاف الله وهمه ميخافون، شنسوي؟
الثاني:
* زين إشتكي؟
* عدمن أشتكي؟!
* عند مفتش الدائرة
* مو كلتلكُم عذرهم: ما عدهم فلوس! بعدين هو المفتش ما يدري؟ هو هم ما بيده شئ
* ﭽـا يمن تشتكي؟
* المشتكى لله
الثالث:
* إخذلك إثنين ثلاثة شباب معدلين وروح هددهم
* أنا أخوك شلون ترضاها؟
* إذا همه مو خوش أوادم؟ ﭽـا شتسوي؟