13 أبريل، 2024 9:52 ص
Search
Close this search box.

السياسة العراقية خدعة وتضليل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

السياسية في بلادي تمتاز بالمراوغة والخداع  ويتقنها بامتياز قادة الكتل السياسية الذين يحترفون الأساليب الماكرة فهم لا يسعون الى تقدم وازدهار البلاد يعملون وفق المحاصصة والفئوية والحزبية . تقارير وسائل الاعلام بوجود قوائم تابعة للأحزاب والكتل السياسية تتحكم بوزارة الخارجية اسوة ببقية الوزارة والهيئات وبقية المؤسسات . الان انكشفت تلك الأساليب والألاعيب المفضوحة . الشعب كله ناقم وغاضب على تلك العملية السياسية وقادتها بسبب ذهابهم الى المنافع الشخصية والحزبية وجراء ذلك انتفخت كروشهم من الاموال السحت الحرام فيما يعاني الشعب الويلات من جراء تقاسم الثروات وهدر المليارات وكل سنة تكرر نفس اللعبة ولا اعمار وبناء وتنمية في البلاد من جراء هذه الازدواجية التي تمتهن تلك الاعمال والافعال المشبوهة والتي كرست ضد تطلعات الشعب العراقي الذي عانى الويلات بسبب تلك السياسات وحتى الانتخابات لم ولن تنجح بوجود نفس الاشخاص والكتل السياسية الكبيرة هي التي تتحكم بالبرلمان وبالقرار السياسي ولا وجود الدور الكافي لبقية النواب حتى يتم تحقيق النصاب وتشريع القوانين المهمة التي ينتظرها  الشعب بفارغ الصبر رجال حكم وقتل منا مليون ونصف مليون شيعي وسني وكردي  بسبب وجود رئيس وزراء شيعي، ماهو ذنبنا هل يبقى ابناء الشيعة يقتلون ﻷجل كرسي الجعفري والمالكي والعبادي وعبد المهدي وغيرهم ؟ نحن نقتل بسبب هؤلاء لشغلهم منصب رئاسة الحكومة، والى متى نبقى مشاريع ذبح وهؤلاء الساسة يتاجرون بدمائنا لأجل مناصبهم اتقوا الله ياساسة احزاب شيعة العراق لقد جلبتم لنا العار كفا مذلة، سبيت وبيعت نساء الشيعة بظل حكومة يقودها أشخاص شيعة؟ من اي بشر انتم؟ اتقوا الله؟ أﻵ تحاسبون انفسكم يا ساسة الشيعة  والسنة ويا  احسموا أمركم واتفقوا على مشروع يحفظ دماءنا، سرقتم و عمت عيونكم بريق السلطة هذا شأنكم لكن تتركونا نقتل يوميا، مذبحة ساحة الطيران وغيرها العشرات طيلة ايام الأسبوع الدامية  والتي عشرات الضحايا  تم التغطية عليها في اسم وحدة العراق، الحل الأمثل للعراق اما  الملكية    الدستورية مثل مملكة الدنمارك وبريطانيا ورئيس الوزراء شيعي والبرلمان كوردي او فضوها واعملوا لنا اربعة اقاليم او فضوها ان كنتم ترفضون ذلك بالقليل أعطوا الأكراد كونفدرالية ونخلص من قضية الموازنة ودفع رواتب البيشمركة و80 ألف سجين سياسي ورواتب الوزراء والنواب والسيد الرئيس سمنه الله ويختار الأكراد الوحدة مع العراق اختياريا بطريقة كونفدرالية، واغرب نكته ساستنا الفاشلون الذين جلبوا لنا العار طيلة 15 عام. نطالب بتعديل الدستور وتغيير النظام الى رئاسي أفضل للشعب والوطن .    

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب