### أما عن السيادة، فعلى سبيل المثال لا الحصر :
# صناع القرار في طهران وواشنطن هما اللذان يوقعان على خلفية كل صناع القرار العراقي، وذلك عند كل تشكيلة لحكومة العهر الساقطة في بغداد.
# رؤساء الدول المالكة للعراق يزورون جنودهم في معسكراتهم داخل الأراضي العراقية متى ما شاؤوا، وذلك من دون عناء الالتقاء بكلاب السلطة في بغداد، ولو لمجرد البصق في وجوههم الكالحة.
# الطائرات التركية تصول وتجول فوق الأجواء العراقية وتتفنن بقتل العراقيين.
# المدفعية الإيرانية تواصل ضرب القرى الحدودية العراقية وهدمها على رؤوس أهاليها.
# الكويت تبتلع جنوب العراق شيئاً فشيئا ببركة كلاب السلطة في بغداد، وخور عبدالله انموذجا.
# السعودية قد تستبدل الحدود الجغرافية بطولها وعرضها بجرة قلم، وفي رمشة عين.
# بوصلة أنابيب النفط العراقية فقدت وجهتها، حيث دخلت الأراضي الأردنية لتدفئتها بدل بيوت العراقيين، وذلك بعد الكرم الحاتمي السخيف للمخبول ابراهيم الجعفري سابقاً، والسلطان الخشبي برهم صالح لاحقاً.
# سوريا جاهزة وعلى مدار الساعة لاغراقنا بألف بغدادي وبغدادي، وذلك بمجرد إستلامها للضوء الاخضر من موسكو وواشنطن.
# و …. حدث ولا حرج، فهذا غيض من فيض.
هذا فيما يتعلق بمهزلة السيادة.
### وأما عن كرامة المواطن العراقي، فأقول :
من أين تأتي كرامة الشعب، وسيرة حكامه بهذا الذل والهوان ؟
وهل هنالك كرامة مع الفقر المدقع، حينما يحلم المواطن بلقمة العيش، ويتنافس على حاويات القمامة ؟
واين هي كرامة المواطن، ونصف الشعب يعيش تحت خط الفقر ؟
بل أين الكرامة، وصناع القرار كلهم وبلا استثناء :
إما فاسد مرتش.
أو عميل قزم حقير.
أو خبير في شؤون الدعارة والسقوط الأخلاقي.
بل تجتمع كل هذه الصفات القبيحة على الاعم الأغلب في كل واحد من قوادي وعاهرات السلطة في حكومة بغداد برئاساتها الثلاث الحقيرة.
فعن أية سيادة، وعن اية كرامة نتكلم يا سادة ؟!!…