في خطوة اقل ما يقال انها فريدة ونادرة ولم يسبقهم لها احد تناخى ابناء الارض المعطاء احفاد سومر وناصر الاشقر وموحان الخيرالله والعشائر العربية الاصلية في وقفة احتجاجية ضد تدنيس ارضهم من قبل مشرعن الفساد والطاغوت الارعن عندما جاء لزيارة مدينتهم في وقت ينزف ابنائهم الدماء الطاهرة على حدود العراق لتطهير الارض واستعادة ما اعطاه هذ المتفرعن الجديد لأوباش البشرية ، ان هذه الوقفة الشريفة والتي يكاد يجزم الجميع انها عفوية ولم تكن مأدلجة او فئوية او حزبية ولا يمكن لاحد ان يقول انها من الجهة التي تتبنى رفض الفساد وتأخذ على عاتقها قول الحق في كل مكان وزمان واعني بهم ابناء التيار الصدري وذلك لان الصدرين في الناصرية موزعين ما بين من يقف في سوح القتال ضمن سرايا السلام والقسم الاكبر قد توجه لسامراء لزيارة الامام العسكري (ع) وبالتالي فأن من خرج من الصدريين انما خرج طواعية وشعورا منهم بضرورة الخروج رفضا لهذه الزيارة واما الذي يمكن قوله فان هذه الوقفة عبارة عن جرس الانذار لإزاله الاوهام التي تعشعش في مخيلة هذا الرجل المريض بأن الامور ليست كما يتصور فالشعب العراقي قد وعى الموقف وانتبه الى عظم الجريمة التي ارتكبها عندما قبل بأن يكون هذا وغيره على سدة الحكم في البلاد كما ان هذه الوقفة هي الشرارة التي ستقتدح في كل محافظة يحاول هذا الارعن الرعديد ان يزورها لتحسين وجهه القبيح قبيل الانتخابات المحلية البرلمانية كما انها رسالة الى اعداء العراق والمتربصين به ان يعيدوا حساباتهم فأن وراء الاكمة ما ورائها .
