23 ديسمبر، 2024 5:27 م

السوريون ورجال ولاية الفقيه في البصرة

السوريون ورجال ولاية الفقيه في البصرة

الأخبار التي تأتي من العراق ( ولاية الفقيه العربية ) تجعل أهل العراق من الغيارى ( تحديدا ) في موقف محرج ومخزي لدرجة أصبح العراق بل العراقي لا قيمة له في ميزان الأخلاق( نكرة مع سبق الإصرار) ربما حتى  المُثلي ( الشاذ جنسيا ) في بلدان الغرب له حقوق واحترام أكثر من أكثر عراقي محترم والمشكل لحد هذه اللحظة تكمن في عقلية ( المتخلفون الطائفيون الشيعة ) ممن يعتقد أن إيران هي حامية المذهب لدرجة يصعب فيها اعتقاد أن كل شرور العالم انبثقت من العقل الإيراني ولحد هذه الحظة هناك من يعتقد أن إيران و( صعاليكها ) هم الحامون للإسلام ولفلسطين وللمذهب دون تدقيق ومتابعة بسيطة لما تقوم به إيران في عراقنا من أفعال يندى لها حتى جبين كبيرة ( العاهرات ) في سوق اللحم الأبيض في عالم ( السمسرة ) بأجساد الفتيات ، الافعال ليس لها آخر ولكن لها بداية ومن ضمن هذه القذارات التي تقوم بها إيران في ( عراق الإسلام الديمقراطي ) هو خطف المواطنين السوريين من البصرة ونقلهم إلى إيران بطريقة شبه مخفية لسببين أولها تجارة الأعضاء البشرية برعاية إيرانية حكومية وثانيها مساومة ابطال الثورة السورية من وحي فكرة ( المذهب ) للضغط على الثوار وثنيهم عن فكرة اكمال المسيرة التي جعلت أسدهم ( زرافة شاردة ) في عقر داره بعد تلقيه أقوى أنواع الدعم ( العراقي المليشياوي + والإيراني الحرسي + وعملاء نصر اللات ) وهنا لا بد أن نذكر القارئ الكريم ونقول لقد اصبح السوريون كما هم الفلسطينيون غرباء في الدول العربية والسبب كله يعود لتخطيط إيران ودعمها لأسد سوريا البعثي الذي فاق بجرائمه كل زعماء الإرهاب في العالم وأول هذه الدولة الإرهابية هي ( إيران ) وهي من دول محور الشر كما قالها محرر الشيعة من ظلم الظالمين المؤمن ( بوش الأب والأبن ) .
     هناك من يقول أن السر في اختفاء السوريين بالبصرة والبالغ عددهم بحدود ( 200) سوري ما عليه إلا أن ينظر للفكرة من ثلاثة أوجه فالوجه الأول ( تجارة الأعضاء البشرية في إيران الخير ) و( مساومة الثوار في سوريا من أهل السنة ) و( طردهم من البصرة لأنها الحديقة الخلفية لإيران ) الطرد هنا هو اجبارهم بالخروج بعد تهديدهم بالقتل على يد المؤمن الإيراني حامي الدين الإسلامي وفعلا أن إيران هي السبب في تحول السوريين إلى مشردين على الطريقة الفلسطينية في الدول العربية بمباركة حاخامات اليهود ، ومسلسل التشريد مستمر رويدا رويدا و مرحلة مرحلة على كل الدول العربية الرافضة لسياسة إيران ووجهها الحقيقي ( اليهودي المسلم ) وها هي إيران تفعل ما يوحي للعالم بدعم الظلم إسلاميا وعلى طريقة الولاء للمذهب  .
 
[email protected]