تتجدد بين فترة واخرى الازمات والتحديات امام اللحظات الفارقه في حياة العراقيين هذه اللحظات التي يجب استغلالها والتعاطي معها بحماسة واجابية ويتمسكوا بها بدل هدرها وتعثرها وتراجعها الى الخلف بعد ان مر عليهم عقدين من الزمن وهم على موعد مع مرحلة جديده في التجربة الدمقراطية الوليدة واستحقاق دستوري هو الاهم وكلها تمر و تاتي وسط كوارث وازمات وتحديات داخلية وخارجية هي الاخطر على تجربتهم الدمقراطية و على حاضرهم ومستقبلهم ما يتطلب دولة رصينة بحكومة قوية وتحرك وطني مسؤل يحفظ للعراقين سيادتهم وامنهم وثرواتهم الوطنية وتجربته الديمقراطية وحقوقهم في حياة حره كريمة تدرأ عنهم كل المخاطر التي باتت تهدد ثرواتهم و امنهم القومي ووحدتهم وهويتهم الوطنية ، والكثير مما مررنا به من اوضاع حددها رئيس الوزراء محمد شياع السودني وتعهد بشمولها بحلول من خلال برنامجه الحكومي
حكومة منتجه
وعد السوداني العراقيين بالتغير وبناء حكومة قوية وصولا لبناء دولة مؤسسات منتجة تليق بالعراق الجديد محاولا فتح الابواب المغلقة امام العراقيين والاجيال الجديدة من الشباب الذين يحلمون بامستقبل واعد في عراق دمقراطي بعد ان وعد ان يكون صوت الشعب وصوت شبابة هو المسمع وفي مقدمة كل الاشياء من خلال استحضار ارادته و تحمله لعناء الاصلاح في مقدمته الاصلاح الاقتصادي الذي يعتمد على مكافحة الفساد الشرس الذي يستشري في جميع مؤسسات الدولة مدركا ومستوعبا مديات الفساد وعمقه وسعته و من هم العاملين على تجذيره في جميع مفاصل الدولة وفي كل حدب وصوب منها اضف لذلك معرفة رئيس الوزراء السوداني ومستوعبيا بالمطلق جميع التحديات والضغوطات الداخلية والخارجية التي العراق والعراقيين منذ الاحتلال واسبابها ونتائجها وما يوجه حكومته وهي تحديات كبيرة طالما تحدث عنها العراقيون وعبروا عن مواجهتها وردها وصدها بكل الطرق المتاحه وكل هذه الظروف والمنحنيات بكل ازماتها وتحديتها تدعوا رئيس الوزراء الى ضرورة استحضار ارادة الحلول والتصدي للمشكلات من خلال تنفيذ برنامجه الحكومي بدقه وشجاعه ومن اوسع الابواب وتحت الشمس وبلا تردد في اي جانب من جوانب العمل والتنفيذ وفي مقدمة مهام برنامجه الحكومي مكافحة افة الفساد والحفاظ على امن وسيادة العراق والحزم وعدم المجاملة في اي جانب من جواني تنفيذ البرنامج الحكومي وذلك خير ضمانة لمستقبل مشرق ينتظر كل العراقيين من خلال فتح الابواب الخيره امام تنفيذ البرنانمج الحكومي وتعزيز اركان بناء الحكومة المنتجة التي تتقوى بدعم ومساندة الوطنين الشرفاء وكل الجماهير التي تعمل من اجل الاصلاح والتغير ومكافحة عصابات الفساد والفاسديم ومظلاتهم التي تحميهم على ان تنطلق كل هذه العمليات والفعاليات الوطنيه في تنفيذ البرنامج الحكومي من خط شروع واحد لتنفيذ وتحقيق اهداف البرنامج الحكومي وما يشمله في البناء والاعمار والاستثمار وتحقيق الامن وبناء المؤسسات التربوية والتعلميه و نشر الثقافة والاداب والفنون وبناء المعالم والمرافق الحضارية المدنية وفي مقدمتها المؤسسات الشبابية لنرها شاخصه في الميادين العامه وفي كافة انحاء العراق
اختزال المنجزات
ان تشجيع الحكومة ومد يد العون والتعاضد معها بامس الحاجة الى نقطة جوهريه الا وهي عدم اختزال انجازات الحكومة بعض الاحيان من خلال بعض المطبات والخروقات والتحديات والازمات التي تفرضها ظروف العراق الاستثنائيه على عرقلة تنفيذ بعض برامجها رغم ما حققته من نجاحات في تصريف العديد من برامجها خلال هذا العام محاولتا بناء العديد من قواعد واسس القوة الشاملة للدولة وسط اكبر التحديات والازمات التي مرت بها نتيجة الاظطرابات السياسية التي اعقبت تشكيل الحكومة واليوم هي امام ظروف ومعطيات اقليمية وعالمية غاية في الصعوبه والتحديات واما م افرازاتها منها الحرب الروسية الاوكرانيه والحرب على غزة ومغادرة الحلبوسي مجلس النواب وفي مقدمة كل هذه التحديالت انسحاب التيار الصدري من البرلمان وعد المشاركة في انتخاب مجالس المحافظت وهي مشكله مستدامة خلال عمر الحكومة تشكل تحدي كبير لها وتحت كل هذه الظروف ينشط رئيس الوراء بتنفيذ وتصريف برنامجه الحكومي كل هذه الظروف لابد وان تحدث بعض التعثرات في تنفيذ البرنامج الحكومبي ومن هنا لا يجو اختزال المنجزات في امور بسيطه لان مثل هذا الاختزال يعد اجحافا حقيقيا لتجربة السوداني وحكومته التنمويه الاقتصادية الرائدة بالاضافة الى عمليات مكافحة الفساد وما تحقق على ارض الوطن من مشاريغ خدمية بانة ملامحها ومعالمها في الميدان وهي ذات اهمية في مقدمتها ازمات الاختناقات المرورية التي يعني منها البلد بعد ان نعكست على اعمال المواطنين ونشاطاتهم اليوم نحن امام تطلعات في ايجاد حلول عملية ميدانية لازماتنا ومطلوب ان يشارك الجميع ومن كل الثقافات والمستويات لارساء قواعد ومنطلقات هذه الحلول بعيدا عن دعاة الإحباط ورواد حملات التشكيك والتضليل في تقييم انجازات البرنامج الحكومي التي جاءت شهاداتها صادحه في الميدان وعلى ارض الواقع في مقدمتها الواقع الامني والكل يدرك جيدا ما يواجهه كل عنصر قيادي وطني يعمل على التغير الحقيقي وليس بالخطابات والكلمات وهذا التغير بحاجة لسور من القوه يكونه ويصنعه الشعب والجماهير حول هؤلاء القادة الوطنين بدل اختزال بعض منجزاتهم او التشكيك بها لان من يريد للعراق التقدم والازدهار ولشعبه الامن والامان والعيش بكرامه وبخدمات حديثه متصاعده عليه ان يرص الصفوف من اجل ان يكون العراق قويا بصعود اقتصاده الى المراتب المتقدمه وهذا يتطلب الاصطفاف مع الحكومة في السنوات الثلاثه المقبلة لان النمو والتنمية في العراق الكل يعرف مستوياتها ونسبها لذى هي بحاجه الى التعاضد مع الحكومة التي تواجه تحديات كبيرة وكثيرة امام بناء مؤسسات الدولة التي انهكها ونخرها الفساد بالاضافة الى ترميم ما تم تخريبه في النسيج الاجتماعي مضاف لها الصراعات السياسية على منافع الدولة ومواقعها التي انهكتها المحاصصه كل هذه لا تنتهي كما نتصور بل هي بامس الحاجة الى فترات زمنيه يتخللها عمل ومنجزات كبيره في جميع المجالات المذكوره وغيرها
بنية مؤسساتية
ان الأهداف بكل المعايير لا تتحقق إلا إذا كانت هناك بنية مؤسساتية وقواعد تنموية قوية تضمن للاقتصاد فرص النمو والتقدم وتضمن بناء الدولة والمجتمع وهي مهام غاية في الصعوبه اذا تركت كل هذه المتغيرا للحكومة فقط بل من الضروري بمكان ومن الواجب ان تقف الدولة بكل مؤسساتها وسلطاتها وجميع منظمات المجتمع المدني الرصينه معها و اليوم يعقد العزم والرهان على المواطن العراقي الذي يمتلك من الوعي والفطنة ما يجعله عند مستوى الأحداث، وعلى قدر المسئولية الوطنية على الرغم من معانته على مدى عقود خاصة العقدين الاخرين و على الدولة والحكومة بشكل خاص ارسال رسائل الاطمانان العملية الى المواطنين والتمسك والعمل على تنفيذ رغباتهم لان رغبت المواطنين اوامر ومهما تكن الاحادث والازمات والتحديات لابد ان يقف العراقيون في خندق واحد هو الخندق الوطني ولا خندق غيره على الاطلاق.